أكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ’’إسرائيل’’ لا تفتقد للديمقراطية وحسب، بل هي أيضا دولة احتلال، معتبرة إنه منذ بداية  الاحتلال الإسرائيلي وحتى الآن لا يوجد إلا الكذب، الذي سيستمر خمسين عاما آخرى.

وبحسب موقع ’’الوقت’’ فقد أكدت هآرتس في مقالتها بمناسبة الذكرى الخميسين لإنشاء كيان الاحتلال، أنه لا نية لتل أبيب في إنهاء الاحتلال وما يجري من أحاديث ومفاوضات هي مجرد مساومات لا أكثر ولا أقل لتخدير العالم.

واعتبرت الصحيفة إن ’’المستوطنين والسياسيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي والإدارة المدنية كلهم يكذبون، وكذلك الأمريكيين الذين “نددوا” والأوروبيين الذين “غضبوا” والأمم المتحدة التي “طلبت” ومجلس الأمن الذي “قرر” لم يكن في نيتهم العمل بالفعل. العالم أيضا يكذب على نفسه، وهذا الأمر مريح للجميع’’، على حد تعبيرها.

وأضافت الصحيفة أنه من المريح أيضا نشر الأكاذيب اليومية التي لا تنتهي وتغطي على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي وحرس الحدود و”الشباك” ومصلحة السجون والإدارة المدنية وجميع أجهزة الاحتلال. من المريح استخدام لغتهم، لغة المحتل التي تتبناها وسائل الإعلام.

مشيرة إلى أن ’’إسرائيل’’ الآن وبالمقارنة مع عام 1967 فهي أقوى وأغني ولكنها الآن أصبحت معروفة بأنها ’’دولة ’’ محتلة وفاسدة.