أدى  حوالي ربع مليون فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم القيود التي يضعها كيان الاحتلال، و التي حالت دون وصول من هم أقل من 40 عاما إلى المسجد.

و قال الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس و المسجد الأقصى المبارك في تصريح لوكالة (معا)، أن حوالي 250 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

و قال عزام الخطيب إن مصليات المسجد و باحاته و المناطق المشجرة امتلأت بالمصلين الذين توافدوا منذ ساعات الفجر إلى المسجد من القدس، و مدن الضفة، و قطاع غزة، والداخل الفلسطيني، إضافة إلى مسلمين من تركيا و جنوب إفريقيا و أندونيسيا و ماليزيا و الأردن و جنسيات أخرى.

و أشتد الشيخ الخطيب بهذا الزحف للمسجد الأقصى في شهر رمضان، حيث صرح أن هذا التجمع الإسلامي و التوافد إلى الأقصى، وهذا العدد في أول جمعة من الشهر الفضيل يبشر بالخير لبقية أيام هذا الشهر.

و في محيط المسجد الأقصى والطرقات المؤدية إليه، نصب جنود العدو "الإسرائيلي" الحواجز الحديدية، و أغلقوا بعض الطرقات بالأشرطة الحمراء و بسيارات الشرطة.

و خُصصت الشوارع الملاصقة للقدس القديمة للحافلات العامة فقط، كما أطلقت شرطة العدو المنطاد الحراري، و المروحيات فوق الأقصى لرصد وتصوير حركة المصلين.

من جهتها، أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 89 حالة مختلفة من الإصابات، و تمت الفحوصات الأولية في عيادتين مركزيتين في باب الأسباط و قبة الصخرة المشرفة، ونقلت 5 حالات إلى مستشفى المقاصد.