أعلن وزير الحرب في داخل الكيان الإسرائيلي جلعاد أردان، أن الاحتلال ستخفض تزويد قطاع غزة بالكهرباء، مما سيؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة التي يعاني منها القطاع، الذي تحاصره "إسرائيل" منذ 10 سنوات.

وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال قررت في اجتماعها الأحد تخفيض حصة غزة اليومية من الكهرباء بمعدل 45 دقيقة يوميا، وذلك في وقت يحصل فيه سكان القطاع يوميا على ثلاث أو أربع ساعات من التيار الكهربائي في أفضل الأحوال.

وأكد متحدث باسم حكومة الاحتلال لوكالة "فرانس برس"، أنه "لا يستطيع التعليق على قرارات الحكومة الأمنية المصغرة".

لكن أردان أشار إلى أن هذه المعلومات مؤكدة في حديث مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً "السلطة الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس، والتي طردتها حركة حماس من غزة عام 2007، قررت التقليل إلى حد كبير من الأموال التي تدفعها لـ "إسرائيل" من أجل أن تقوم بتزويد غزة بالكهرباء"، على حد قوله.
وأضاف "سيكون من غير المنطقي أن تدفع "إسرائيل" جزءا من الفاتورة".

وردا على سؤال حول العواقب التي يترتب عليها قطع الكهرباء وإمكانية اندلاع حرب جديدة، قال أردان "ليس مؤكدا أن يؤدي هذا الأمر إلى مواجهة عسكرية، من الممكن أن يدرك الفلسطينيون أن الكارثة بالنسبة لهم هي حركة حماس"، بحسب زعمه.

هذا ويثير هذه القرار القلق، خاصة، أنه يأتي في منتصف شهر رمضان ومع اقتراب فصل الصيف.