يبدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في 21 يوليو الجاري رحلة استجمام تستغرق عدة أسابيع لقضاء إجازته الخاصة في مدينة طنجة المغربية وذلك للعام الثالث على التوالي، بحسب مسؤول بفريق العمل المشرف على ترتيبات العطلة.

وتأتي هذه الأنباء فيما لا تزال الأزمة الخليجية مستمرة على خلفية قطع المملكة والإمارات والبحرين علاقاتها مع دولة قطر متهمة إياها بدعم "الإرهاب" الأمر الذي تنفيه الدوحة بشدة.

وجرى حجز مئات الغرف في كبريات الفنادق بالمدينة، إضافة إلى شقق وفيلات، ومئات السيارات الفارهة، التي تم تخصيصها لاستقبال الوفد المرافق للملك سلمان، في ظل خيارات المملكة التقشفية التي فرضتها عليها عدة أسباب منها هبوط أسعار النفط، والمشاركة في حروب إقليمية منها مباشرة كاليمن وبالواسطة كالصراع في سوريا.

وقال المسؤول مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن الفريق الأول من الوفد المرافق للعاهل السعودي، "سيحل بالمغرب، منتصف الشهر الجاري، من أجل إنهاء الترتيبات الخاصة الممهدة للزيارة".

ولفت المصدر إلى أن الاستعدادات جارية على قدم وساق منذ أواخر شهر رمضان.

ويقيم الملك سلمان، بمنطقة "كاب سبارطيل"، وهي منتجع سياحي في مدينة طنجة، يضم مساحات شاطئية وغابات، بالإضافة إلى مشاريع سياحية عديدة.