أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الأربعاء بأن القوات الأمنية أحبطت هجوما لداعش على الحدود السورية.

ونقلت قناة "السومرية" عن المصدر الأمني قوله: إن "القوات الأمنية وبمساندة الحشد الشعبي أحكمت سيطرتها على معمل لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة تابع لداعش في الموصل القديمة"، مبينا أن "هذه القوات عملت على تفكيك ما يقارب (20) سيارة تحتوي على مادة الـ (C4) وما يقارب (200) عبوة ناسفة معدة للتفجير وكمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة".

وأضاف المصدر، أن هذه المواد كانت معدة لتنفيذ "هجوم إرهابي" على القوات الأمنية والحشد الشعبي المتواجدين على الشريط الحدودي، من أجل فتح ثغرة ليتمكنوا من خلالها من الهروب إلى سوريا، موضحا أن "ذلك جاء بناء على معلومات استخبارية وجهد أمني أدى إلى إفشال هذا المخطط".

استسلام 15 عنصرا من "داعش" شرق العراق

من جانب آخر، أفاد مصدر أمني عراقي بأن 15 عنصرا من تنظيم "داعش"، سلموا أنفسهم لقوات الجيش في محافظة ديالى، بعد الإعلان عن هزيمة التنظيم في الموصل شمال البلاد.

وقال النقيب حبيب الشمري لوكالة الأناضول اليوم، إن "15 عنصرا من تنظيم داعش يحملون الجنسية العراقية، وصدرت بحقهم مذكرات اعتقال من القضاء في وقت سابق، سلموا أنفسهم طواعية إلى قوات الجيش قرب مدينة بعقوبة".

وأوضح الشمري أن "تسليم عناصر داعش أنفسهم جاء بعد الإعلان عن هزيمة التنظيم في الموصل، والتأكيد على أن مصيرهم سيكون القتل، كما حصل للآلاف من أقرانهم في المدينة".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الاثنين، النصر على "داعش" في الموصل، في أكبر هزيمة للتنظيم منذ إعلانه قيام خلافته المزعومة، قبل ثلاث سنوات.