تعليقاً على ’التحالف الإسلامي الجديد’... إيران ترحب بأي جهد لمواجهة الإرهاب
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسين جابر أنصاري، على "التحالف الإسلامي الجديد" بأن إيران ترحب بأي جهد لمواجهة الإرهاب، مضيفاً أن "تأثير الإجراءات في مواجهة الإرهاب رهن ببعض الأمور الضرورية والأساسية، الأول هو تطابق الشعارات مع الأداء والثاني هو احترام السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول عند محاربة الجماعات الإرهابية المتواجدة في هذه الدول وكذلك احترام القوانين الدولية."
وفي تصريح لأنصاري، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، أكد بأن اتخاذ إجراءات تناقض القوانين الدولية ومن دون التنسيق مع الحكومات المركزية وكذلك تجاهل وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للدول التي تواجه الإرهاب والتعاطي المزدوج مع الأمور، يمكن أن تؤثر على الأطر ولو تم اتخاذ إجراء في هذا السياق فأنه يناقض الهدف المتوخى.
وشدد بالقول: أنه لو تمت رعاية هذه الأمور فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بأي إجراء لمحاربة الإرهاب.
وحول أزمات المنطقة، أكد "أنصاري" أن الإجراءات والجهود جارية لتوفير الأرضية للمحادثات المباشرة والتفاهم لحل الخلافات والقضايا القائمة في المنطقة.
وأضاف أن إيران جاهزة لبذل الجهود في مسار حل أزمات المنطقة بحيث تعود منافعها للجمهورية الإسلامية الإيرانية وكذلك لدول المنطقة والعالم الإسلامي كله.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن لا وصاية لإيران ولا أي دولة أخرى على الشعب السوري وقال، أننا لا إمكانية لنا لاتخاذ القرار بدلا عن الشعب السوري.
وتابع بقوله: "لا الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا أي دولة أخرى لها الوصاية على الشعب السوري ولا إمكانية لنا لاتخاذ القرار بدلاً عنه. الآلية يجب أن تكون بحيث تؤدي المفاوضات السورية إلى اتفاق يخدم مصلحة الشعب السوري وما يحدده الشعب السوري سيكون معيار العمل للجميع في المستقبل."
أضيف بتاريخ :2015/12/21