إقليمية

القوة الصاروخية اليمنية تتوعد بضرب المزيد من منشآت #النفط #السعودية بالصواريخ

 

تؤكد حركة أنصار الله أن مصافي النفط السعودية باتت تحت مرمى صواريخها وشددت على أنها بدأت بذلك مرحلة جديدة أطلقت عليها "ما بعد الرياض".

وقال أنصار الله بأنها ستستهدف خلال ذلك جميع المواقع والمنشآت السعودية البعيدة منها والقريبة بالصواريخ بما في ذلك النفطية على اعتبارها أهدافا عسكرية.

وأشاروا مساء أمس السبت إلى أنهم أطلقوا صاروخا باليستيا بعيد المدى من نوع (بركان إتش 2) على مصافي تكرير  النفط في محافظة ينبع السعودية " على البحر الأحمر، والصاروخ المذكور هو عبارة عن نسخة مطورة من صاروخ سكود سوفيتي.

وجاء في بيان صدر عن "القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية " مساء اليوم الأحد، أن العمل بدأ بقصف أهداف تقع على مسافات أبعد من العاصمة السعودية – الرياض، وذلك كمرحلة تصعيدية للرد على قتل مجموعة من الأسرى على أيدي قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في مديرية موزع بمحافظة تعز.

وأكدت القوة الصاروخية اليمنية أن مصافي النفط أصبحت هدفا عسكريا. وأضافت: نصيحتنا للشركات الأجنبية العاملة لدى تحالف السعودي أن تحزم حقائبها وتغادر مواقعها.

وقالت:" نعِد العدو بأن حرارةَ الطقس التي تحدث عنها سوف يلاقيها في عز الشتاء"، بحسب تعبيرها.

 وقالت القوة الصاروخية إنه يجب على قوات الرئيس هادي أن تتخذ من التفاوض طريقا لحل ملف الأسرى بشكل كامل وحذرت من أن المس بالأسرى ستكون له عواقب خطيرة.

أضيف بتاريخ :2017/07/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد