الجيش اللبناني ومجاهدو المقاومة يحرزون تقدما ضد #داعش
![](uploaded/essaysimages/small/lvl2k20170820022924.jpg)
سجل الجيش اللبناني تقدما في معركته التي تتواصل الأحد ضد تنظيم داعش في شرق لبنان على الحدود مع سوريا معلنا السيطرة على ثلث المساحة التي كانت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي في المنطقة الجبلية المعروفة باسم جرود رأس بعلبك وجرود القاع.
بدورها، أكدت المقاومة الإسلامية اللبنانية "حزب الله" كذلك إحراز تقدم في مواجهة التنظيم الإرهابي في المعركة التي يخوضها بصورة منفصلة في الجهة المقابلة في الجانب السوري من الحدود إلى جانب الجيش السوري.
وأكد المتحدث العسكري باسم الجيش اللبناني العقيد الركن نزيه جريج في وقت متأخر السبت أن عملية “فجر الجرود” التي انطلقت فجر السبت مكنت الجيش من السيطرة على “نحو 30 كيلومترا مربعا أي ثلث المساحة التي كان يسيطر عليها الإرهابيون”.
وقال المتحدث “سيطر الجيش اليوم بالنار على مراح درب العرب ودليل الخصيب في جرود القاع، وتم تحرير نحو 30 كيلومترا مربعا من سيطرة داعش وقتل 20 إرهابيا، وتم تدمير 11 مركزا للإرهابيين تحتوي على مغاور وأنفاق وخنادق اتصال وتحصينات وأسلحة مختلفة، كما تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات”.
وأضاف “إما خسائر الجيش، فلدينا 10 جرحى إصابة أحدهم حرجة”.
قبل بدء المعركة، قدر الجيش بنحو 600 عدد إرهابيي داعش في المنطقة وبنحو 120 كيلومترا مربعا المنطقة التي كان يسيطر عليها التنظيم في الجانب اللبناني.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة الجبلية التي كان داعش يسيطر عليها بنحو 300 كيلومتر مربع في شرق لبنان وفي سوريا.
وهي المرة الأولى التي يلجأ فيها الجيش اللبناني إلى سلاح الطيران نظرا لطبيعة المنطقة إذ يتحصن المسلحون في الجبال والمغاور.
وأكد الجيش اللبناني السبت أن “لا تنسيق لا مع حزب الله ولا مع الجيش السوري” في هذه المعركة التي بدآها بدورهما صباح السبت في عملية أطلق عليه اسم “وأن عدتم عدنا”.
وأعلن الإعلام الحربي لحزب الله السبت أنه “مع انتهاء اليوم الأوّل من عمليات ‘وإن عدتم عدنا’، تمكّن الجيش العربي السوري ومجاهدو المقاومة الإسلامية من تحرير 87 كيلومترا مربعا من إجمالي المساحة التي يسيطر عليها تنظيم ‘داعش’ والتي كانت تقدر بأكثر من 155 كيلومترا مربعا في القلمون الغربي” في سوريا.
أضيف بتاريخ :2017/08/20