أعلن قائد عمليات قادمون يا تلعفر، عبد الأمير رشيد يارالله، اليوم السبت، أن الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية أكملا مهامهما في تلعفر، آخر معاقل "داعش" شمالي العراق.

وقال يارالله إن: "قطعات الشرطة الاتحاديه والحشد الشعبي حررتا أحياء القادسية الأولى والقادسية الثانية والربيع في قضاء تلعفر"، مضيفا أن "هذه القوات أكملت واجبها في عملية قادمون يا تلعفر".

وقال إعلام الحشد إن "مديرية هندسة الميدان في الحشد الشعبي تمكنت من تطهير 14 كم من المتفجرات والعبوات الناسفة، في قضاء تلعفر غربي الموصل، وذلك في اليوم السادس لعمليات قادمون يا تلعفر".

وأوضح أن "أبطال مديرية هندسة الميدان في الحشد الشعبي، تمكنوا من تطهير 35 منزلا، و15 شارعا فرعيا، وإزالة أكثر من 54 عبوة، من أنواع مختلفة من حي التنك إلى حي السراي، حتى وصولهم إلى سد تلعفر".

وأضاف أنه "تم تطهير طريق طوله 4 كم وتفكيك 8 عبوات وتفجير 14 أخرى في طريق عداية طينية"، مبينا أن "أبطال الهندسة تمكنوا أيضا من تطهير طريق مساحته 10 كم وتفكيك 33 عبوة وتفجير 28 أخرى، وإزالة 5"، وأنهم "في مديرية هندسة الميدان، تمكنوا من فتح سيارة فور ويل في حي الخضراء، محملة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وعتاد، وتفكيك 10 عبوات ناسفة بداخلها، وتسليمها لقوات الحشد".

وأمس الجمعة، أعلنت القوات العراقية سيطرتها على نصف مساحة قضاء تلعفر، واختراقها دفاعات "داعش" بالمدينة.

ويشارك في معركة تحرير تلعفر، التي أعلن عنها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، كل من الجيش العراقي والقوات الجوية والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب وقوات الحشد الشعبي.

 وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، في (20 أغسطس 2017)، عن بدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر الذي يمثل آخر معاقل تنظيم "داعش" الإهاربي في محافظة نينوى.