إحالة المخرج اللبناني زياد دويري على القضاء العسكري بتهمة التعامل مع "#إسرائيل"
أحالت السلطات اللبنانية المخرج الليناني زياد دويري إلى القضاء العسكري بعد إيقافه مساء الأحد 10 سبتمبر في مطار بيروت الدولي بتهمة التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة فرانس برس.
وكان ناشطون وصحافيون طالبوا دويري قبل أيام بـ”الاعتذار” عن تصويره في مناطق الاحتلال الإسرائيلي جزءا من فيلمه السابق “الصدمة” الذي منع عرضه في لبنان، معتبرين أن ذلك يصب في خانة “التطبيع″ مع الدولة العبرية.
وقال الصحفي في جريدة الاخبار بيار ابي صعب في تغريدة على تويتر مساء الاحد" “ان دويري اوقف في مطار بيروت بتهمة التعامل مع اسرائيل ".
وكان دويري وصل الى مطار بيروت آتيا من باريس لحضور العرض الأول لفيلمه الجديد “قضية رقم 23″ مساء الثلاثاء في العاصمة اللبنانية.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن دويري قوله: "لقد تم توقيفي في مطار بيروت حوالي ساعتين ونصف الساعة واطلقوا سراحي بعدما حجزوا لي جوازي سفري الفرنسي واللبناني"، وأضاف: "سأمثل عند التاسعة صباحا (الساعة السادسة ت غ) امام المحكمة العسكرية وسيتم التحقيق معي بتهمة لااعرفها، ولا اعرف من وراءها”، لكن مصادر إعلامية قالت إن التهمة الموجهة إلى دويري هي التعامل مع "إسرائيل"".
وأوضح المخرج اللبناني بانه لا يعرف من وراء هذه التهمة وأن الأمور ستتضح اليوم الإثنين ومن وراء هذه الدعوى
وتعذّر الحصول من الامن العام اللبناني على معلومات دقيقة حول هذه المسألة.
أضيف بتاريخ :2017/09/11
