برلمان #كردستان يقر إجراء استفتاء انفصال الإقليم في 25 الجاري
![](uploaded/essaysimages/small/lvl2k20170915094547.jpg)
وافق برلمان إقليم كردستان في أربيل اليوم الجمعة في أول جلسة له بعد عامين من تعطيله، على إجراء استفتاء انفصال الإقليم في 25 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وترأس الجلسة نائب رئيس البرلمان جعفر إبراهيم، فيما غابت كُتلتا "التغيير" و"الجماعة الإسلامية" المعارضتان للاستفتاء، لمقاطعتهما الجلسة.
وكلف البرلمان مفوضية الانتخابات في الإقليم، بإجراء الاستفتاء داخل الإقليم والمناطق المتنازع عليها.
ويهدف البرلمان في جلسته لمنح إطار قانوني لإجراء الاستفتاء، الذي دعا إليه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وهو من ترك في الوقت نفسه الباب مواربا أمام تسوية اللحظة الأخيرة وسط جدل حاد مع بغداد.
وكانت الولايات المتحدة ودول أخرى قدمت أمس "مشروعا بديلا" لبارزاني، في مسعى لإرجاء الاستفتاء، فيما أعربت قوى إقليمية عدة، كتركيا وإيران، عن قلقها من عملية التصويت تلك، معتبرة أن الاستفتاء يغذي الطموحات الانفصالية للأكراد على أراضيها.
يذكر أن بارزاني، جدد الجمعة القول إن الاستفتاء سيجري في موعده المحدد المقرر يوم الـ 25 سبتمبر/ أيلول الحالي، مشيرا إلى أن قرارات بغداد لن تصل إلى كردستان.
في المقابل، أعلن رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم أن بلاده وضعت خطة واضحة ودقيقة لإبداء رد الفعل في حال اتخذ قرار بالاستقلال في الاستفتاء في كردستان العراق.
ونقلت قناة "إن تي في" التلفزيونية عن بن علي يلدريم القول: "نحن لا نرغب بفرض أية عقوبات ولكن إذا حدث ذلك (وكانت نتيجة الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان عن العراق، إيجابية) فليعرف هؤلاء أنه توجد لدينا خطة واضحة مفصلة للرد على ذلك".
وأضاف يلدريم: "لقد اتخذت قيادة كردستان العراق قرارا غير صائب بتاتا وتصر على إجراء الاستفتاء حول الاستقلال.. بغداد تعارض ذلك وكذلك إيران وتركيا والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى. نحن لا نقبل بهذه الخطوة التي ستخرب البنية الفيدرالية للعراق. وأعتقد أن الأمم المتحدة ستعارض القرار في حال صدوره. ونحن سنشاهد رد فعل هذه المنظمة".
ودعا رئيس الوزراء التركي بكل ودية رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لتصحيح هذه الغلطة المرتكبة، حسب تعبيره.
أضيف بتاريخ :2017/09/15