أكد الإمام الخامنئي أن انعدام الأمن بالمنطقة نتيجة للتدخلات الأمريكية والصهيونية الشريرة بغية تأمين مصالحهم غير المشروعة.

ولفت  إلى أن أمريكا و"إسرائيل" أوجدوا تنظيم "داعش" الذي وصلت إلى نهايته بهمة المقاومة والشباب المؤمن

كما أكد الإمام الخامتئي أن الطريق الوحيد لمواجهة الأطماع الأمريكية هو إدراك شعوب ودول المنطقة لقدراتها والاستفادة منها.

ورأى أن أمريكا تظهر يوميا شرها وخبثها بشأن الاتفاق النووي ما يؤكد أنها الشيطان الأكبر كما وصفها الإمام الخميني(ره).

مشددا بقول: على أمريكا أن تعلم أن الشعب الإيراني لن يتنازل عن مصالحه الوطنية ومصطلح التراجع غير موجود في قاموسه.

وتابع الإمام الخامنئي: على العدو أن يعلم أن أكاذيبه وغطرسته إذا نجحت في باقي أنحاء العالم فهي ستفشل في الجمهورية الإسلامية.

لافتاً إلى أن الشعب الإيراني يقف بصلابة وأي حركة خاطئة لنظام الهيمنة بالاتفاق النووي ستواجه برد فعل الجمهورية الإسلامية.