أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) الأحد 17 سبتمبر أن عشرة ملايين طفل يمني بحاجة للمساعدة.

وقال المكتب بتغريدة في حسابه على "تويتر" أن "الصراع في اليمن يتسبب في تفاقم الاحتياجات الأساسية للمدنيين والمس بكرامتهم، وخاصة الأطفال"، دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى.

وحسب تقارير الأمم المتحدة فإن قرابة 21 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية، في وقت أصبح حوالي عشرة ملايين شخص بحاجة شديدة لمساعدات منقذة للأرواح.

والأطفال من أكثر الفئات تضررا جراء الحرب في اليمن، إذ أصيب عدد كبير منهم بأمراض سوء التغذية والكوليرا، فضلا عن مقتل المئات.

وتشير بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن 150 ألف طفل تحت سن الخامسة أصيبوا بالكوليرا في اليمن منذ انتشار الوباء يوم 27 أبريل/نيسان الماضي وحتى هذا الأسبوع.

كما تفيد المنظمة الدولية ذاتها بأن 380 ألف طفل يمني دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد والشديد.

وخلفت الحرب على اليمن أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.