موقع إسرائيلي: #نتنياهو قد يزور المملكة #السعودية قبل الانتخابات المقبلة
![](uploaded/essaysimages/small/lvl2k20171010054451.jpg)
رجح موقع "نيوز1" الإسرائيلي أن تتطور العلاقات بين المملكة السعودية و(إسرائيل) لتصل إلى زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى قصر الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل الانتخابات المقبلة في (إسرائيل)، المقررة العام المقبل.
ووصف الموقع، الثلاثاء، هذا التطور بأنه يبدو كأنه حلم، وقال إن ذلك سيكون له تأثير كبير على النتيجة في الحكومة المقبلة.
واعتبر الموقع أن الأحداث تشير إلى اتجاه واضح من قوة العلاقات بين الاثنين، زاعماً بالقول: "بعد سنوات عديدة من العداء تغيرت العلاقات بين (إسرائيل) والمملكة؛ بسبب خطر التهديد النووي الذي تشكله إيران الشريرة، التي تسعى إلى السيطرة على العالم الإسلامي، من ذلك حدثت نقطة التحول ليس فقط في الكلمات ولكن أيضا في الأفعال".
وبين أن العلاقات بين المملكة و(إسرائيل) لم تتمثل فقط في جوانب حسن النية من أجل التوصل إلى نهاية للفوضى بين (إسرائيل) والعالم العربي، قائلا إنه في نهاية العقد الأول من القرن 21 كانت هناك تقارير كثيرة عن التعاون السري بين (إسرائيل) والسعودية؛ في محاولة لإحباط البرنامج النووي الإيراني.
واستشهد الموقع بما نقلته وسائل إعلام عالمية بشأن اتصالات سرّية أجراها رئيس الموساد مئير دغان مع المملكة السعودية، وأنه اتفق مع قادة المخابرات على سلسلة من "التفاهمات الأمنية"، وبعد ذلك بعام واحد زار "دغان" بنفسه المملكة السعودية.
وأضاف أنه لم يمض وقت طويل حتى بدأت الأنباء تظهر أن العلاقات السعودية الإسرائيلية تكتسب زخما في المصالح بين البلدين بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران، وهو الاتفاق الذي يدرس إلغاءه الآن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي عام 2016 تم توثيق العلاقات القوية من خلال مصافحة بين وزير الحرب آنذاك موشيه يعالون والسعودي الأميرتركي الفيصل، الذي شغل منصب مدير جهاز المخابرات السعودي وجرت هذه المصافحة "التاريخية" في مؤتمر الأمن القومي في ميونيخ.
وأشار الموقع كذلك إلى أنه في يوليو 2016 وصل الجنرال المتقاعد أنور عشقي إلى (إسرائيل) وصاحبه وفد من كبار رجال الأعمال والأكاديميين من السعودية، لافتا إلى أنه خلال الزيارة اجتمع الجنرال مع المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد ومع منسق الأنشطة الحكومية في مناطق السلطة اللواء يواف مردخاي، ومع مجموعة من أعضاء الكنيست، وأن المحادثات كانت مثمرة ومفيدة للجانبين.
الموقع كشف أنه في أغسطس 2016 أطلقت المملكة السعودية حملة دعائية ضد "معاداة السامية" وإقامة علاقات كاملة مع (إسرائيل) دون وضع شروط مسبقة.
والشهر الماضي، تداولت صحيفتان عبريتان تقارير تشير إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زار كيان الاحتلال الإسرائيلي والتقى نتنياهو.
بيد أن اللواء أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية في جدة، الذي سبق له زيارة (إسرائيل) ومعروف أنه منسق التطبيق السعودي الإسرائيلي، نفى هذه الأنباء، وقال إنها عارية تماما عن الصحة.
أضيف بتاريخ :2017/10/10