أعلن الجيش المصري الثلاثاء 31 أكتوبر عن نجاح القوات الجوية في تصفية عدد كبير من المسلحين المتشددين الذي استهدفوا قوة للشرطة في منطقة نائية بالصحراء الغربية قبل نحو عشرة أيام وذلك في غارة جوية على موقع للمتشددين.

وأوضح الجيش في بيان صادر أن الغارة الجوية نفذت بالتنسيق مع الشرطة وبناء على” معلومات مؤكدة" عن أماكن اختباء المتشددين.

وذكر البيان أن القصف أسفر أيضا عن تدمير ثلاث عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، بالإضافة إلى "القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية".

وجاء في بيان الجيش أن القوات الجوية تقوم بالتعاون مع الشرطة بتمشيط المنطقة” للقضاء “على المتشددين الهاربين. ونشر الجيش لاحقا لقطة للهجوم.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مسؤول في مديرية أمن الجيزة إن أكثر من 12 متشددا قتلوا في الضربة الجوية رغم أن متحدثا عسكريا لم يؤكد عدد القتلى.

وقال متحدث باسم الجيش في بيان في وقت لاحق إنه تم إنقاذ ضابط شرطة، خطفه المتشددون أثناء هجوم 21 أكتوبر، ونقله إلى مستشفى عسكري.

وتقاتل قوات الأمن المصرية جماعة متشددة موالية لتنظيم "داعش" يتمركز أغلب نشاطها في شمال شبه جزيرة سيناء منذ أن عزل الجيش الذي كان يقوده السيسي آنذاك الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وقُتل مئات من قوات الأمن في هجمات منذ ذلك الحين.