صرح حيدر العبادي رئيس وزراء العراق الثلاثاء 31 أكتوبر بأن الحوار بين بغداد وإقليم كردستان العراق "سيكون وفق شروط بغداد"، وفق الدستور وضمن العراق الموحد.

أوضح العبادي أن العالم وقف مع وحدة وسيادة العراق وسلطة الدستور، ولدى بغداد إسناد كبير من العالم حول إجراءاتها لدعم وحدة العراق وفرض سلطته الاتحادية، وهذا إنجاز كبير قام به العراقيون لأول مرة بدون قتال".

وشدد رئيس وزراء العراق على عدم السماح بسفك دماء العراقيين بدون مبرر، وقال: "أوامرنا مشددة إلى قواتنا بعدم التصادم مع الإقليم وحتى في الحالات التي نلجأ فيها لذلك نقلل التصادم والمواجهة مع الحسم في نفس الوقت لفرض القانون".

وبين العبادي أهمية انتشار السلطة الاتحادية في كل مناطق العراق خصوصا في المناطق التي تمددت فيها قوات الإقليم بعد 2003، لافتا أن السيطرة على الحدود هي صلاحية حصرية للسلطة الاتحادية، وأكد أنه لا توجد إدارة مشتركة للمنافذ الحدودية بين الحكومة الاتحادية والإقليم، بل هي بإدارة السلطة الاتحادية.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن قوات الإقليم حشدت وحرضت في بعض القطعات على قتل أفراد القوات الاتحادية، رغم ذلك كانت دعوة بغداد لضبط النفس والاحتواء، مضيفا أن بعض الفضائيات في الإقليم حرضت على قتل الجنود العراقيين وتفاخرت بهذا، وشدد على أنه لا يريد لمواطني كردستان أن يصابوا بالرعب بل أن يشعروا بأمان