أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية السبت 11 نوفمبر بيانا أدانت فيه تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد زيارته الأخيرة إلى دول خليجية.

وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي يدرك جيدا أن طرح هذا النوع من الاتهامات ضد طهران يتعارض مع الحقائق في الشرق الأوسط، ولفت أن إيرا تأمل من فرنسا ألا تخضع لتأثير بعض دول المنطقة وأن تكون واقعية مقابل التطورات في المنطقة.

ودعت الخارجية الإيرانية فرنسا إلى إقناع حلفاءها في منطقة الخليج باتباع سياسات عقلانية بعيدة عن المشاعر، وطالبتها باتخاذ إجراءات عملية لإرغام السعودية على وقف الحرب وإطلاق النار في اليمن، مشيرة إلى أن الصمت يعتبر بمثابة الضوء الأخضر لحكام السعودية لارتكاب المزيد من الجرائم في اليمن.

وورد في بيان الخارجية الإيرانية بخصوص الملف النووي: "أعلنا للفرنسيين مرارا أن الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض مجددا وإيران لن تسمح أن تضاف إليه قضايا أخرى". مشيرة إلى أن "القضايا الدفاعية الإيرانية غير قابلة للتفاوض وفرنسا تدرك ذلك جيدا".

وكان الرئيس الفرنسي قال في مؤتمر صحفي، إنه "لا يستبعد فرض عقوبات على برنامج إيران للصواريخ الباليستية"، مؤكدا أن أنشطتها في المنطقة "مقلقة جدا".