مفكر موريتاني يسخر من صورة ’’تركي الفيصل’’ مع ’’ليفني’’

سخر المفكر الموريتاني محمد مختار الشنقيطي، من صورة الوزير الأسبق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل، مع وزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلي سابقا وزعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني.
ووجه "الشنقيطي" في تغريدة له بموقع "تويتر"، سؤالاً لمفتي السعودية، قائلا: "سؤال لمفتي السعودية: ما هو حكم أخذ ابن العم صورة مع ابنة عمه وهي لا ترتدي النقاب؟!".
وقبل يومين، نشرت "ليفني" صورة لها مع "الفيصل"، خلال حضورهما منتدى إسرائيلي في كنيس يهودي في نيويورك الشهر الماضي.
وعلقت "ليفني" على صورتها مع "الفيصل" بقول: "سيتحقق السلام الإقليمي الكامل والتطبيع مع الدول العربية من خلال التفاوض على السلام مع الفلسطينيين. مصالح (إسرائيل) الأمنية"، على حد تعبيرها.
وأمس الأول، هنأ وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، مفتى عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء في المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، على فتواه المتعلقة بعدم جواز قتال (إسرائيل)، وكون حركة "حماس" تنظيما إرهابيا، داعيا إياه إلى زيارة (إسرائيل).
وكان "آل الشيخ" أفتى بعدم جواز القتال ضد (إسرائيل) وإمكانية التعاون مع جيش الاحتلال للقضاء على "حزب الله"، وذلك في إجابته عن سؤال أحد المتصلين بشأن الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى في شهر يوليو/تموز الماضي خلال مشاركته في برنامج على قناة محلية.
والشهر الماضي، أعرب "الفيصل" عن رغبته في أن يتحقق افتتاح سفارة إسرائيلية في الرياض في أقرب وقت، قائلا: "اقتربنا كثيرا من افتتاح سفارة إسرائيلية في الرياض، نرجو أن يتحقق الأمر قريبا".
وتواصل السعودية من خلال تحركات واتصالات ولقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، تهيئة الشارع السعودي لتقبل التوجه الجديد نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأمس الثلاثاء، كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية من مصادر وصفتها بـ "الخاصة" عن وثيقة سرية صادرة عن وزارة الخارجية السعودية، وهي عبارة عن رسالة موجهة من وزير الخارجية عادل الجبير إلى ولي العهد محمد بن سلمان. وفيها خلاصة مباحثات وتوصيات حول مشروع إقامة علاقات بين المملكة السعودية و(إسرائيل)، استناداً إلى ما أسماه اتفاق الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة.
الوثيقة التي يُكشف النقاب عنها للمرة الأولى، تثبت كل ما سرّب ويجري التداول فيه منذ زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة في أيار الماضي، حول انطلاق مساع أمريكية لتوقيع معاهدة صلح بين السعودية و(إسرائيل). وما تلى ذلك، أيضاً، من معلومات عن تبادل زيارات بين الرياض وتل أبيب، وأهمها زيارة ولي العهد السعودي إلى الكيان الصهيوني.
وتكشف الوثيقة حجم التنازلات التي تنوي الرياض تقديمها في سياق تصفية القضية الفلسطينية، تحت معاهدة الصلح مع (إسرائيل) وإلغاء حق العودة وتدويل القدس، وهاجسها الحصول في المقابل على عناصر قوة ضد إيران والمقاومة وعلى رأسها حزب الله.
أضيف بتاريخ :2017/11/15