إقليمية

الجبير يبحث مع نظيره المصري العلاقات بين البلدين

 

بحث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، يوم الإثنين "4 يناير 2016م"، مع نظيره المصري سامح شكري العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الجبير قوله، عقب لقائه مع شكري إن "هذا اللقاء يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين، وعلى هامش مجلس التنسيق السعودي - المصري، لتبادل الآراء ووجهات النظر في العديد من القضايا التي تهم البلدين، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وأهمية إيجاد حل للنزاع يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، إضافة إلى الأوضاع في سورية والعراق واليمن وليبيا".

وأضاف أنه "تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين التي تتعلق بالتنسيق والتشاور والاستثمارات وغيرها، إضافة إلى آخر التطورات المتعلقة بالتدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة والأعمال السلبية التي تقوم بها".

وصرح الجبير بأن "السعودية ستبذل جهودها كافة لإبراز الدور إيران السلبي، وانتهاكاتها للقوانين والأعراف الدولية"، مشيراً إلى أن "هناك ترتيبات لاجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزراء خارجية الدول العربية، وتحركات في الأمم المتحدة أيضاً".

وحول مبادرة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لإيجاد حل سياسي بين الرياض وطهران، أوضح أنه لم يطلع على المبادرة ولا ما تحتوي عليه، مشيراً إلى أن "الانتهاكات والتحركات العدوانية جاءت من طرف واحد وليس من طرفين، فالمملكة على مدى 35 عاماً لم تقم بأي عمل عدواني تجاه إيران، ولكن طهران على منذ الثورة الإيرانية وهي تتحرك في شكل سلبي وعدواني تجاه المملكة، وتتدخل في شؤون المنطقة وتدعم الإرهاب وتجند أبناء هذه المنطقة ليعملوا ضد مجتمعاتهم".

من جهته، قال الوزير المصري إن "العلاقة مع المملكة علاقة استراتيجية وعلاقة إخاء ومصير مشترك، ونعمل بكل ما لدينا لتدعيم هذه العلاقة على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي، والأعمال التي تضطلع بها لجنة التنسيق وما تسفر عنه من نتائج دليل إلى عزم البلدين على تحقيق هذه المصلحة المشتركة".

وأشار إلى أن "هذه الزيارة فرصة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة الثانية، لمجلس التنسيق السعودي ـ المصري، من إطار تشاوري كثيف ومستمر بين وزيري خارجية البلدين للاطلاع على آخر المستجدات على المستوى الإقليمي والدولي، وخصوصاً موجة التحديات التي نتعرض لها والتي نعمل سوياً على درء المخاطر الخاصة بدولنا وبالمنطقة وبالأمن العربي".

وحول الموقف المصري تجاه إيران، بعد إعلان المملكة طرد سفيرها وقطع العلاقات معها، قال شكري: "اتخذنا قراراً بقطع العلاقات مع طهران منذ 27 عاماً، نظرا للأوضاع آنذاك، ونرفض التدخل في الشأن الداخلي للمملكة الذي لا تقره أي من القوانين والأعراف الدولية، ونجد في القرار الذي اتخذته السعودية ما يحافظ على سيادتها ومصالحها".

أضيف بتاريخ :2016/01/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد