بناء على طلب السعودية،قررت الجامعة العربية تأجيل اجتماع مجلس وزراء الدفاع والخارجية العرب الذي كان مقررا عقده اليوم الخميس 27 أغسطس، لإقرار بروتوكول إنشاء القوة العربية المشتركة إلى موعد لاحق.

وأعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أنه “تقرر تأجيل الاجتماع” الذي كان مقررا الخميس إلى “موعد يحدد لاحقا” بعد تلقي الجامعة العربية مذكرة من السعودية تطلب التأجيل، وأيدتها بعد ذلك كلا من البحرين وقطر والكويت والأمارات والعراق في هذا الطلب.

وأشار البيان: أن التأجيل جاء استجابة لمذكرة تقدمت بها السعودية، وأيدها كل من البحرين وقطر والكويت والإمارات والعراق، دون أن يوضح البيان أسباب طلب التأجيل.

وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة العربي الجديد عن وجود تحفظات لدى عدد من الدول على إقرار الاتفاقية في ظل اختلاف توجهات الدول إزاء حزمة من القضايا، من بينها سوريا.

وقالت المصادر إنه يستبعد مرور الاتفاقية بالإجماع، متوقعةً إحجام نصف الدول العربية عن التوقيع على الاتفاقية، من دون أن تحدد أسمائها، مكتفيةً بالقول إن مصر تقود حراكاً نحو التوقيع.

وهذه للمرة الثانية التي يتم تأجيل الاجتماع حيث سبق أن وجهت الأمانة العامة للجامعة العربية دعوة لعقده في 29 يوليو الماضي "لإقرار بروتوكول اختياري لإنشاء القوة العربية المشتركة" غير أنه تم تأجيله إلى 27 أغسطس.

وكانت الأمانة العامة للجامعة استكملت الترتيبات الخاصة بالاجتماع، حيث قال الأمين العام "نبيل العربي"، لدى استقباله وزير الدفاع المصري "صدقي صبحي" الثلاثاء، إن الوزير قام بجولة تفقدية بمقر الأمانة العامة، حيث جرى التشاور والتنسيق بشأن ترتيبات انعقاد الجلسة.

وينص مشروع بروتوكول إنشاء القوة المشتركة، على أن الانضمام لهذه القوة اختياري، كما حدد الخطوط العريضة لمهامها في التدخل السريع أو القيام بما تكلف به من مهام أخرى، وفقاً لقرار القمة العربية.