الشارع الإسرائيلي عن أزمة السعودية وإيران: تقاتل أعداؤنا ونبوءة التوراة تتحقق
استبشر الإسرائيليون بقرار السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران الأحد الماضي، وهو ما تجلى في تعليقات القراء على مواقع الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت الخبر، معتبرين أن ما يحدث يجسد نبوءة توراتية.
صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نشرت تقريراً بعنوان “الأزمة تتصاعد.. السعودية تقطع علاقاتها بإيران”، حيث وصلت تعليقات الإسرائيليين عليه لنحو 100 تعليق، صبت في معظمها في اتجاه مباركة الأزمة بين الرياض وطهران، وإعراب الإسرائيليين عن أمنياتهم باندلاع حرب بينهما.
يقول “ران” : ”فليحرقوا بعضهم البعض ولنقل نحن آمين”.
وعلق صاحب التعليق رقم “5” بالقول: الطرفان على حق، فالتحاربوا حتى الموت لإثبات حقكم”.
وكتبت “ناتي”: من لا يطيقون صبرا على الانتظار.. استدعوا لـ”الربيع العربي 2”.
“جبرائيل تسدكا” دعا السعودية لشراء قبة حديدية قائلاً: ”ليشتري السعوديون القبة الحديدية وحيتس وشارفيت”، في إشارة إلى أنظمة دفاع جوي إسرائيلية لاعتراض الصواريخ.
واعتبر “أشير”: لن يكون اليوم الذي تندلع فيه حرب بين الإخوة السعوديين والإيرانيين بعيدا، إسرائيل سوف تنضم أيضا”.
ووصف “ران” من القدس المحتلة بالقول :”طالما يكره السنة الشيعة والعكس، فهذا جيد لليهود”.
رقم “19” علق بالاقتباس من سفر الخروج، أحد أسفار التوراة فقال :”الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون”، بكلمات أخرى أراد القول أن الرب يشعل الحروب بين أعداء إسرائيل دون أن تتورط الأخيرة بينهم.
وقال “إيتان”:لماذا ينتظرون.. إلى الحرب”.
وقال “موتي” “لدى السعودية شجاعة أكثر من نتنياهو مع أردوغان وبالطبع من أوباما”.
ودعا صاحب التعليق رقم “29” إسرائيل إلى استغلال التوترات بين السعودية وإيران لتنفيذ مآربها قائلا :”ربما علينا أن نستغل الزخم في تفكيك الأردن والإعلان عن دولة فلسطينية على حدود الأردن التي هي دولة ملكية أوجدتها معاهدة سايكس بيكو. وقتها يمكن نقل الفلسطينيين للأردن. تلك هي النهاية السعيدة”.
وقال “أوهيد” مشجعاً “هنا نقول: بالتوفيق للطرفين”.
وكتب آخر باسم “يهودي” : ”أما زلتم تعتقدون أن حل الصراع مع الفلسطينيين سوف يحل مشاكل المنطقة؟.. أنتم إذن سذج أو أغبياء”.
وقال رقم “45”:عندما يتقاتل أعدائي مع بعضهم البعض فإني أتمنى التوفيق لهم”.
“شمعون” كتب:”داعش يحاول أن يكون مثل السعودية، دولة منظمة تدار وفقا للشريعة، هم سنة مثل داعش وايران شيعية. من وجهة نظري كلتاهما لا تعترف بإسرائيل- إذن تعالوا نتمنى التوفيق للجانبين، ومزيد من الانخفاض في أسعار النفط لأن السعودية هي أكبر مصدرة للنفط في العالم”.
وعلى موقع “walla” لم تختلف تعليقات الإسرائيليين الشامتة، إذ كتب “إيتسيك بيبي”: فليزد الرب تبارك اسمه الكراهية بينكم. سنة يذبحون شيعة، وشيعة يذبحون سنة، والكل باسم الله، أي إله. لأن كل آلة الأمم وثنية، لذلك لا يتمكن العرب من ذبح كل اليهودن لكنهم يذبحون بعضهم البعض. لأنهم شعب لا يعيش إلا بالسيف وبدون دماء لن يكونوا. كل شئ مكتوب في التوراة المقدسة. هذه نبوءة منذ 3 آلاف سنة. وبسيفك تعيش”.
رقم “3”، كتب المعلق: أقترح على السعوديين ضرب المفاعلات الإيرانية”.
وقال معلق أطلق على نفسه “منشكح”: ”يلا حرب وضرب”.
رقم “14”، رأى أنه “بالإمكان حل الصراعات والحروب في العالم بهذه الطريقة: تقسيم العالم العربي إلى جزئين- خلافات سنية وخلافات شيعية! لا تمتزج إحداهما بالاخرى! وينتقل كل واحد إلى جزئه الجغرافي! ويعيش وفقا لعقيدته! وانتهت المشكلة”.
وقال “حوري” : ”هذا هو وقت السلام مع السعودية”.
ووصف “رافي” قائلاً: العالم كله يتصرف باحترام متبادل ويجتهد للتطور، المسلمون فقط يتقاتلون”.
أضيف بتاريخ :2016/01/05