إقليمية

’السفير’ اللبنانية: المصالح الاقتصادية لدول خليجية مع إيران فرضت تضامناً أقل حدة مع السعودية

 

نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية بأن المصالح الاقتصادية لدول خليجية مع إيران فرضت تضامناً أقل حدة مع السعودية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها بعنوان ("حرب باردة" سعودية - إيرانية نحو اللاعودة! #إعدام_النمر #السعودية #إيران #النمر_شهيداً) إنه من الملفت الإجراءات الدبلوماسية الكويتية والإماراتية لم تصل إلى مستوى قطع العلاقات بشكل كامل، كما فعلت السعودية والبحرين.

ورجحت الصحيفة بأن المصالح الاقتصادية المتبادلة فرضت هذا المستوى الأقل حدّة في التضامن مع الحليف السعودي.

وأضافت أنه من الممكن كذلك، أن تكون الدولتان الخليجيتان، وبشكل خاص الكويت، تسعيان إلى لعب دور الوسيط في الأزمة القائمة بين طهران والرياض.


إلى ذلك، سلط تقرير "السفير" على حديث المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت الذي قلل من آثار قطع العلاقات بين دول الخليج والجمهورية الإسلامية. قائلاً إن «قطع العلاقات من قبل السعودية وتابعيها ليس له أي تأثير على تطور إيران»، ومضيفا بسخرية «السعودية ستعاني من قطع العلاقات مع إيران، حتى وأن دعمها بلد كبير مثل جيبوتي».

كما نقلت صحيفة السفير بحسب الأرقام الرسمية نشرتها صحيفة «دنيا اقتصاد» الإيرانية، حجم المبادلات التجارية بين إيران والبلدان التي قررت قطع علاقاتها مع طهران ووصفته بالضعيف.

وبحسب «دنيا اقتصاد» فإن إيران صدرت إلى البحرين منتجات مختلفة خلال الفترة ذاتها بقيمة 63.6 مليون دولار، في حين لم تبلغ صادرات البحرين إلى إيران إلا 60 ألف دولار. كما صدّرت إيران إلى السودان منتجات بلغت قيمتها 37.6 مليون دولار واستوردت منتجات متنوعة بلغت قيمتها 181 ألف دولار في الأشهر الثمانية الأولى من السنة الإيرانية.

ومن جهة أخرى، قام 60 ألف إيراني فقط في ديسمبر العام 2015 بتأدية فريضة الحج إلى مكة. وكان حوالي 500 ألف إيراني يؤدون مناسك العمرة إلى مكة، وقد سجلوا رقما قياسيا بلغ 850 ألفا بين مارس العام 2013 ومارس العام 2014.
وعلى سبيل المقارنة، قام حوالي مليوني إيراني بزيارة العتبات المقدسة في كربلاء في العراق.

في المقابل، نقلت صحيفة السفير عن وسائل إعلام سعودية أشارت إلى أن قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع إيران «سينعكس سلباً على إيران فقط، نظراً إلى أن حجم التبادل التجاري ضعيف بين الرياض وطهران، ولا يوجد له أثر على الصادرات السعودية".

أضيف بتاريخ :2016/01/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد