#الإمام_الخامنئي: نقف بوجه مؤامرة جبهة الاستكبار الرامية إلى إثارة الحرب والصراع بين المسلمين ونقدم الدعم والمساعدة أينما كانت هناك حاجة

قال الإمام السيد "علي الخامنئي"، إن إيران حققت تقدما هائلا وهي تقف بكل قوة ومنعة في مواجهة جبهة الاستكبار، ولا تأخذ باعتبارات وملاحظات أي أحد في الإعلان عن هذا الموضوع.
وأضاف الخامنئي، في كلمة له أمس الخميس، لدى استقبال الضيوف المشاركين في مؤتمر "محبو أهل البيت"، أن بلاده تقف بوجه مؤامرة جبهة الاستكبار الرامية إلى إثارة الحرب والصراع بين المسلمين، مُضيفا: و"سنقدم الدعم والمساعدة أينما كانت هناك حاجة لمواجهة الاستكبار"، وفقا لما أوردته وكالة "إرنا".
وقال إن النصر سيكون حليف الجمهورية الإيرانية بوجه تلك المؤامرة، مثلما تم اجتثاث شجرة "داعش" الخبيثة في العراق وسوريا، متابعًا: "بالرغم من أن داعش وصل إلى نهايته في العراق وسوريا، لكن لا يجب الغفلة عن كيد ومكر الأعداء، لأن أمريكا والصهيونية وذيولهم، لن يكفوا عن معاداة الإسلام وقد يدبرون وينفذون مؤامرة مثل "داعش" وأمثاله في منطقة أخرى.
واعتبر الإمام الخامنئي أن "المسلمين في مختلف البلدان يشكلون حقيقة فرضت على جبهة الاستكبار والكفر"، مؤكدًا أن "العالم الإسلامي قادر اليوم على الدخول في مواجهة مع الكفر والاستكبار وأن النظام الإسلامي في إيران الذي يسعى لتحقيق الشريعة الإسلامية بالكامل، سيكون وسيلة للنصر على أعداء الإسلام.
وأشار إلى أنه "بالرغم من المؤامرات والضغوط والعقوبات التي مورست على مدى نحو 40 عاما من قبل أمريكا والصهيونية ضد النظام الإسلامي، فإن الجمهورية الإيرانية حققت برعاية الله وعنايته تقدما هائلا وهي تقف بكل قوة ومنعة في مواجهة جبهة الاستكبار ونعلن صراحة أن إيران ستقدم المساعدة أينما كانت ثمة حاجة للتواجد لمواجهة الكفر والاستكبار، ولا تأخذ باعتبارات وملاحظات أي أحد في الإعلان عن هذا الموضوع.
واعتبر أن القضية الفلسطينية تمثل القضية الأولى للعالم الإسلامي، وقال إن "مفتاح التغلب على العدو، هو القضية الفلسطينية، لأن جبهة الكفر والاستكبار والصهيونية ومن خلال غصب البلد الإسلامي فلسطين، حولته إلى قاعدة للإخلال والنيل من أمن بلدان المنطقة ويجب مواجهة الورم السرطاني إسرائيل".
أضيف بتاريخ :2017/11/24