إقليمية

#الحشد_الشعبي يحرر”القرية” جنوب الحضر بالكامل من #داعش

 

تمكن اللواء الثاني في الحشد الشعبي من تحرير قرية “القرية” بالكامل من سيطرة داعش جنوب الحضر إلى أن قطعات اللواء وصلت إلى الشارع الرابط بين قضاءي( الحضر – راوة ) تمهيداً لتحريره بشكل كامل.

كما باشروا بعمليات تطهير صحراء راوة والقائم  (350 كم غرب الرماد)،من العبوات والألغام التي زرعها عناصر داعش.

وقد شرعت قوات الحشد الشعبي صباح السبت بالتقدم من عمليات “رسول الله خاتم النبيين” لتحرير ما تبقى ضمن مناطق الجزيرة والبادية أخر معاقل داعش في العراق وصولا للحدود العراقية السورية.

واعتبر نائب قائد قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أن تحرير آخر مناطق تواجد تنظيم "داعش" في العراق في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا، لا يعني القضاء عليه نهائيا.

وقال المهندس إن منطقة العمليات العسكرية التي أطلقتها القوات العراقية في البادية غربي البلاد قبل يومين، تمثل آخر منطقة تواجد عسكري للتنظيم في العراق، لكن هذا لا يعني نهاية "داعش".

وأوضح أن "الأمر يحتاج إلى مسح كبير حتى في المناطق المحررة، لأن هناك مجاميع صغيرة يفترض أن تطارد حتى لا تتحول إلى مجاميع كبيرة"، مضيفا أنه "لا يمكن تحقيق الأمن إلا من خلال مسك جميع الحدود".

لافتا إلى أن العمليات انطلقت منذ يومين وتستهدف مساحة 27 ألف كم مربع، تمتد من حوض الفرات الشمالي ومدينة راورة وحتى منطقة الحضر شمالا، ومن الحدود السورية غربا حتى خط الصد التابع للحشد إلى غرب طريق "تكريت - صلاح الدين – الموصل".

وانطلقت القوات العراقية السبت عبر محور جديد في إطار العمليات العسكرية لتطهير مناطق البادية من فلول التنظيم، الذين فروا إليها مع استعادة السيطرة على كل المدن والبلدات، بعدما أطلقت الخميس آخر عملياتها العسكرية.

وبانتهاء هذه العملية، تختتم القوات الحكومية هجومها المتواصل منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بدءا من الموصل التي استغرق تحريرها تسعة أشهر من المعارك الدامية، مرورا بتلعفر والحويجة المجاورتين، وصولا إلى الأنبار.

أضيف بتاريخ :2017/11/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد