#الحريري: لن نقبل مواقف #حزب_الله التي تمس بأشقائنا العرب

صرح سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني السبت 25 نوفمبر بأنه لن يقبل مواقف حزب الله التي تمس الدول العربية أو تستهدف أمن دولهم واستقرارها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال استقبال أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في العاصمة بيروت حيث قال" الأزمة التي حصلت (استقالته والتريث فيها) كشفت نوايا وتوجهات البعض (لم يحددهم) لضرب الاستقرار واستهداف لبنان لغايات ومصالح خاصة"، وأضاف: "ونحن تصدينا وسنتصدى لهؤلاء بكل إمكاناتنا لأجل الحفاظ على الوحدة والاستقرار والنهوض بلبنان نحو الأفضل".
وتابع: "نحن لن نقبل بمواقف حزب الله التي تمس بأشقائنا العرب أو تستهدف أمن واستقرار دولهم (...) وهناك جدية بالاتصالات والحوارات القائمة للاستجابة لطروحاتنا".
وفي السياق، دعا الحريري لـ"ترشيد الخطاب الديني وتوعية المواطنين لمنع استغلال بعض المنابر الدينية لغايات وأهداف سياسية ضد مصلحة لبنان واللبنانيين وضرورة محاربة كل أشكال التطرف والغلو من أي جهة أتت، واعتماد الخطاب الديني".
وشهد الأحد الماضي 19 نوفمبر اجتماع طارئا لوزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالعاصمة المصرية القاهرة نتج عنه بيانا حمل "حزب الله اللبناني مسؤولية دعم الإرهاب في الدول العربية"، وزعم أن الحكومة الإيرانية تتدخل في الشؤون العربية وطالبها بوقف دعم وتمويل الجماعات المسلحة، خصوصًا في اليمن".
يذكر أنه في الرابع من نوفمبر الجاري أعلن الحريري استقالته في كلمة متلفزة، من السعودية، وأرجع الاستقالة من الحكومة، التي يشارك فيها "حزب الله" إلى "مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه"،
من جهة أخرى نفى متحدث وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي اتهامات الحريري في خطاب استقالته واعتبر أنها "لا أساس لها من الصحة"، رافضا أي "اتهام بتدخل طهران فی الشؤون الداخلیة للبنان".
أضيف بتاريخ :2017/11/26