أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية السبت 25 نوفمبر بيانا أكدت فيه أن البيان الصادر عن البيت الأبيض يثبت مشاركة الولايات المتحدة في الجرائم التي ترتكبها المملكة السعودية في اليمن.

وقال بيان الخارجية الإيرانية: "إن الولايات المتحدة تدعم المملكة السعودية في ارتكاب المجازر في اليمن بدلا من أن تدعوها لوقف القصف"، مؤكدة أن ليس لدى طهران أي علاقات عسكرية تربطها باليمن، نافية انتهاكها لقرارات مجلس الأمن الدولي حول اليمن، مضيفة أن "القدرات الدفاعية والصاروخية في اليمن شأن يمني داخلي".

وكان البيت الأبيض، رحب يوم الجمعة 24 نوفمبر بإعلان المملكة السعودية والتحالف الذي تقوده عن إعادة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب اليمني، داعيا لمزيد من الخطوات من أجل تسهيل إيصال المواد الإنسانية والتجارية عبر جميع منافذ البلاد إلى المناطق المحتاجة.

ونفت هيئة الأركان المسلحة الإيرانية في وقت سابق من يوم السبت أن تكون طهران قدمت أي مساعدات عسكرية لحركة أنصار الله في اليمن، بما في ذلك الصواريخ.

وقال العميد مسعود جزائري المتحدث باسم الهيئة: "خبر المساعدات العسكرية والصاروخية الإيرانية إلى اليمن مجرد ادعاءات كاذبة"، وأضاف: "دعم إيران لليمن يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية"، مؤكدا أن المقاتلين اليمنيين لديهم قدرات كافية تمكنهم من الصمود أمام أعدائهم ومحاربتهم دون أن يكونوا بحاجة إلى أحد.

وشدد المتحدث باسم الأركان الإيرانية على أن الحكومة الشرعية في اليمن والمقاتلين اليمنيين يؤمنون حاجاتهم الدفاعية بأنفسهم.