صرح يحيى العريضي المتحدث باسم هيئة التفاوض للمعارضة السورية بأن المعارضة بانتظار اتضاح طبيعة مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي حتى تحدد موقفها منه.

وذكر العريضي حول مشاركة المعارضة بمؤتمر سوتشي أنه يجب معرفة طبيعة المؤتمر أولا الذي اختلفت مسمياته حيث كان في البداية كان اسمه مؤتمر شعوب سوريا، وفي فترة لاحقة مؤتمر حميميم، وقال: "معرفة أن الشعوب السورية تذكرنا بشعوب الاتحاد السوفياتي، أنا قلت لممثل روسيا أننا نعزي ذلك لسوء في الترجمة، ولا نتصور أن السيد بوتين يقصد هذا الموضوع".

وأشار متحدث المعارضة السورية إلى ان تأجيل المؤتمر لأكثر من مرة دليل أن هناك اهتزاز بالفكرة ككل، ويعرف تماما أن مضمون هذا المؤتمر، وزعم أن المؤتمر يحرف بالمطالب الأساسية وإفراغ الشرعية الدولية من مضمونها وأن هذا شيء سيء.

وقال العريضي "إذا كان الروس فعلا جادين بإيجاد حل سلمي للمسألة السورية اعتقد أن هذه التكتيكات يجب أن تتوقف وأن ينخرطوا هم ذاتهم في مسار جنيف الذي هو مسار الحل السياسي في سوريا"، ولفت إلى أن السلال الأربع وهي الحكومة والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، ستكون مطروحة للنقاش في الجولة الثامنة من محادثات جنيف المتعلقة بالأزمة السورية.

ولم يستبعد متحدث المعارضة السورية أن تشهد هذه الجولة من محادثات جنيف تفاوضا مباشرا بين وفدي المعارضة والحكومة السوري، وقال بهذا الصدد: "إذا كان هناك من ضغوطات فعلية على النظام الذي يحاول أن يتهرب من العملية السلمية ممكن أن يكون، وممكن أن تكون مناقشات جدية لمسائل حساسة وتعني حق الشعب السوري وتطبيق تلك القرارات".