إقليمية

#الإذاعة_البريطانية: أموال بريطانية سرية في #سوريا تصل إلى #جبهة_النصرة

 

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عبر وثائق مسربة أن بيرطانيا أوقفت تمويل مشروع سري في سوريا، بعد أن وصلت أموال البرنامج إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.

وبثت قناة الـ "بي.بي.سي" حلقة من برنامج "بانوراما" الوثائقي الإثنين 4 ديسمبر كشفت فيها أن الخارجية البريطانية أوقفت تمويل مشروع قيمته ملايين الجنيهات الإسترلينية، والتي كانت تشرف عليه مؤسسة آدم سميت الدولية، يهدف إلى تجهيز الشرطة المدنية في سوريا، في المناطق التي تخضع لسيطرة "المعارضين المعتدلين"، مشيرة إلى ذاته إن بعض الأموال، التي كان من المقرر أن تمول هذا المشروع تحولت إلى أيدي المتطرفين.

وبينت الوثائق التي عرضتها القناة البريطانية أن أموال المشروع كانت مخصصة لشراء الكثير من المعدات الأمنية مثل الكاميرات وأزياء الشرطة والأصفاد والغازات المسيلة للدموع والهواتف الذكية، إلا أن أحد الموظفين المكلف بالمشروع استولى هذا العام على الأموال.

أوضحت الـ "بي.بي.سي" أن المشروع الذي بدأ تنفيذه أواخر عام 2014 وجرى تموليه من بريطانيا والعديد من الدول الأخرى يهدف إلى إنشاء وتدريب وتمويل شرطة مدنية في كل من محافظتي حلب وإدلب.
وبحسب ما كشفه البرنامج، فإنه تم اجبار ضباط في سوريا على تسليم نقود هذا المشروع إلى المجموعة الإرهابية "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة.

وجاء في شهادات أحد المتدخلين في الحلقة أن مشاركة مؤسسة آدم سميث الدولية في المشاريع، التي تمولها الحكومة البريطانية في سوريا «مثيرة للجدل» خاصة بعد سلسلة من الفضائح.

يذكر ان الحكومة البريطانية لم تمنح الحكومة عقودا لمؤسسة آدم سميث الدولية منذ فبراير، بعد أن واجهت الشركة فضيحة "تقديم شهادات مزيفة في محاولة منها لتضليل النواب"،

من جهته، وصف آدم سميث جميع مزاعم هيئة الإذاعة البريطانية بأنها "غير صحيحة ومضللة"، فيما قالت وزارة الخارجية إنها ستأخذ هذه الادعاءات "على محمل الجد"، مشيرة إلى أنها أوقفت المشروع إلى غاية إكمال التحقيق. وأضافت: "برنامج المساعدات هذا يهدف إلى جعل المجتمع في سوريا أكثر أمانا"، بحسب زعمها.

أضيف بتاريخ :2017/12/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد