بعد ما أوردت تقارير صحفية بتورطه في اختطاف "المغسل"، غادر السفير السعودي "علي عواض عسيري" صباح اليوم الجمعة28 أغسطس بيروت عبر مطار رفيق الحريري الدولي متوجهاً إلى لندن.

وذكرت تقارير صحفية تورط السفير السعودي "العسيري" بعملية اختطاف "أحمد إبراهيم المغسل" المتهم بالتورط في تفجير ضد مواطنين أميركيين في مدينة الخبر السعودية في العام 1996.

وكان مسؤول أمني لبناني كشف يوم الخميس، أن "المغسل" أوقف من قبل حوالي ثلاثة أسابيع في مطار بيروت لدى قدومه من طهران، قبل تسليمه إلى الرياض.

وأوضح المسؤول الأمني لـ"وكالة فرانس برس" أن قوة في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي التابع للنفوذ السعودية أوقفت المغسل في 8 أغسطس الجاري “في مطار بيروت الذي كان وصله قادما من إيران بجواز سفر مزوّر”.

ووفقاً لصحيفة “الأخبار” اللبنانية ، أن الاستخبارات السعودية هي التي “أبلغت فرع المعلومات بموعد قدوم المغسل بناءاً على معلومات أميركية”، وأن “السعودية تقدمت بمذكرة لاسترداد الموقوف السعودي خلال 12 ساعة بعد توقيفه”.

وحمل "حزب الله الحجاز" مسؤولية هذا العمل الغادر إلى النظام السعودي وتيار المستقبل وأكد الحزب عبر بيانا له التعجيل في إطلاق سراح "المغسل" مع بقية المعتقلين المنسيين في السجون السعودية بدون محاكمة.