إقليمية

#صالحي: #البطارية_النووية صارت في يدنا ودخلنا بها نادي الـ5 المالكة


صرح علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن علماء إيرانيين تمكنوا من الوصول إلى تكنولوجيا إنتاج البطارية النووية، وأكد أن إيران صارت في نادي الدول الخمس المالكة لهذه التقنية.

ونقلت وكالة "إرنا" عن صالحي قوله: "إن إيران انتهت من تصنيع البطارية النووية التي صارت قيد الاختبارات النهائية قبل اعتمادها"، معربا عن أمله في إزاحة الستار عن البطارية في اليوم الوطني للتقنية النووية الإيرانية المقبل، والذي تحييه طهران في الـ8 من أبريل من كل عام.

بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن البطارية لها استخدامات متعددة لاسيما في حقل الطب، إذ يمكن زرعها في جسم الإنسان لترافق المريض مدى حياته بلا أي مضاعفات جانبية تضر بصحته، فيما قد يصل عمرها الافتراضي إلى خمسين عاما.

وأشاد صالحي في الختام ببطارية إيران النووية، معربا عن أمله في إطلاق تصنيع هذه البطارية في أقرب وقت ممكن بما يخدم استغلالها كذلك في توليد الطاقة الكهربائية في المناطق الصحراوية والنائية التي تعاني شح الكهرباء، وبحاجة ماسة للطاقة في إيران وغيرها من بلدان العالم.

وذكر موقع "روسيا اليوم" أن تكنولوجيا البطارية النووية ليست بالجديدة، لكنها لا تزال حكرا على بضع دول في العالم، فالبطارية الذرية أو النووية أو بطارية التريتيوم، عبارة عن جهاز يدّخر الطاقة الناتجة عن الاضمحلال الإشعاعي للنظائر المشعة ويحولها إلى كهرباء، خلافا للمفاعلات النووية التي تعتمد على التفاعل التسلسلي النووي لتوليد الطاقة، فإن البطاريات الذرية تستخدم محولات الطاقة التي قد تكون حرارية أو غير حرارية.

وأشار الموقع الإخباري الروسي إلى أن المحولات الحرارية تشمل المولدات الكهرحرارية والأيونية الحرارية، في حين أن المولدات غير الحرارية تستخدم جزءا من الطاقة الواردة لدى تحويلها إلى حرارة دون استعمال الطاقة الحرارية لتدوير الإلكترونات في الدارة.

أضيف بتاريخ :2017/12/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد