أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تدمير قواته نفقا عند الحدود مع قطاع غزة، متهما حركة حماس بحفره لشن هجمات على كيان الاحتلال.

وجاء الإعلان عن تدمير النفق بعد الاحتجاجات، التي نظمها فلسطينيون ردا على اعتراف الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل".

ووافقت الرقابة الإسرائيلية على نشر تقرير عن تدمير النفق، وكانت تمنع نشر أي تقارير عن أعمال رصد الأنفاق عند المنطقة الحدودية في وسط قطاع غزة.

وقال المقدم جوناثان كونريكس المتحدث باسم جيش الاحتلال: "النفق الذي دمر اليوم، كان يمتد مئات الأمتار في الأراضي الإسرائيلية، وهو غير مكتمل، لكنه يظهر الجهود الكبيرة التي تبذلها حماس.. ويقع على بعد كيلومتر واحد من أقرب تجمع سكني مدني في "إسرائيل""، وأضاف: "على حد علمنا، لم يقع قتلى.. الأنفاق يمكن أن تكون مصيدة موت لنشطاء غزة.. سيواصل الجيش الإسرائيلي اكتشاف وتدمير هذه الإنفاق".

وكان آخر إعلان مماثل صدر في أكتوبر الماضي، حينما فجر الاحتلال الإسرائيلي نفقا حفرته حركة "الجهاد الإسلامي"، وأسفر ذلك عن مقتل 10 من أعضاء الحركة واثنين من حماس، فيما وصفته مصادر إسرائيلية بأنه "نتيجة غير مقصودة" لانهيار النفق.

ومكنت شبكة من الأنفاق في غزة حماس من مباغتة القوات الإسرائيلية الأكثر تفوقا، من أماكن غير متوقعة خلال حرب 2014، ومنذ ذلك الحين يعزز الإسرائيليون بمساعدة الولايات المتحدة إجراءاتهم المضادة.