إقليمية

استشهاد فلسطينيين اثنين في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية شرق #غزة

 

استشهد شابان فلسطينيان اليوم الجمعة برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.

وأفادت مراسلة "روسيا اليوم" بأن الشاب الفلسطيني ياسر سكر (32 عاما)، من سكان حي الشجاعية، كان قد أصيب إصابة خطيرة في الرأس.

وأضافت أن الشاب الفلسطيني الثاني، إبراهيم أبو ثريا، استشهد خلال مواجهات أمام موقع ناحل عوز العسكري، شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.

وأشارت إلى أن إبراهيم أبو ثريا معاق مبتور الرجلين ويجلس على كرسي متحرك.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قال إن عدد المصابين الفلسطينيين في المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة ارتفع إلى 263 جريحا.

وشهدت نقاط التماس في مدن بيت لحم والخليل ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وقطاع غزة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن طواقمها تعاملت مع 54 إصابة (4 رصاص حي، و11 مطاطي، و37 غاز) في الضفة، بما فيها القدس.

وفي رام الله، تجددت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة، تلبية لدعوة القوى والفصائل الوطنية، التي دعت إلى جمعة غضب ردا على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.

وأصيب شاب على مدخل البيرة الشمالي عقب إطلاق جنود إسرائيليين النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الشاب أصاب جنديا بجروح طفيفة.

وانطلقت مسيرة من دوار المنارة وسط مدينة رام الله إحياء للذكرى الـ30 لانطلاقة حركة حماس، وتنديدا بقرار ترامب.

وفي قرية بدرس غرب رام الله انطلقت مسيرة، اندلعت عقبها مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين، استخدم خلالها الجنود الرصاص الحي.

وفي القدس، هاجمت القوات الإسرائيلية المئات من المتظاهرين الذين خرجوا بمسيرة من المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة الجمعة باتجاه باب العمود.

وأفادت وكالة "معا" بأن المئات من المتظاهرين خرجوا بمسيرة من المسجد الأقصى وهم يهتفون للقدس والمسجد الأقصى، ولدى وصولهم شارع الواد عبر باب المجلس، أحد أبواب الأقصى، قامت القوات الإسرائيلية بنصب الحواجز الحديدية لمنع إكمال سيرهم باتجاه باب العمود، وخلال ذلك قامت القوات الخاصة بضرب المتظاهرين ورش غاز الفلفل باتجاههم كما حاصرتهم في شارع الواد، وصادرت الأعلام الفلسطينية.

وبالرغم من قمع قوات الاحتلال الإسرائيلية اجتاز العشرات من المتظاهرين الحواجز الحديدية في شارع الواد وباب العمود وتمكنوا من الوصول إلى منطقة باب العمود.

وكانت سلطات الاحتلال نصبت السواتر الحديدية في كافة ساحات منطقة باب العامود، وعلى مدرجاته لمنع وقوف واعتصام المتظاهرين، واعتدت على المتواجدين مرة أخرى بالضرب والدفع كما استخدمت الكلاب البوليسية لإبعادهم عن المكان.

هذا وحاصرت القوات الطواقم الصحفية في منطقة باب العامود ووضعت السواتر الحديدية في محيطهم لمنع تحركهم بكل حرية، كما أبعدت طواقم المسعفين بالقوة وعرقلت عملهم.

وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، اندلعت، الجمعة، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال، حيث شارك الآلاف من الشبان في مسيرات شرق القطاع، في حين توجّه العشرات منهم نحو السياج الحدودي الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة.

وأفادت وكالة الأناضول بأن الشبان الفلسطينيين رشقوا قوات جيش الاحتلال بالحجارة، ورد جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع.

أضيف بتاريخ :2017/12/15

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد