أصدرت حركة "فتح" السبت 16 ديسمبر بيانا دعت فيه الفلسطينين إلى تظاهرات ضخمة الأسبوع المقبل للاحتجاج على زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للقدس وللتعبير عن رفضهم اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لكيان الاتلال الإسرائيلي.

وكان يفترض أن تشمل جولة بينس الشرق أوسطية مصر وكيان الاحتلال وفلسطين، لكنه ألغى الشق الفلسطيني من زيارته بعدما رفض عباس استقباله.

وجاء في البيان الصادر عن حركة المقاومة الفلسطينية: "تؤكد على ضرورة التظاهر في مسيرات احتجاج وغضب عارمة تجاه بوابات القدس تزامنا مع وصول نائب الرئيس الأمريكي إلى دولة الاحتلال يوم الأربعاء القادم"، مؤكدة استمرارها في فعالياتها الشعبية في كافة المحافظات.

ووجهت "فتح" نداء إلى الفلسطينيين لـ"إغلاق الطرق الالتفافية في وجه المستوطنين الاثنين والخميس القادمين"، في إطار تلك الفعاليات، معلنة يوم الجمعة المقبل"يوم غضب" في كل الأراضي الفلسطينية "رفضا وتنديدا بالقرار الأمريكي الجائر".

وجاءت الدعوة للتظاهر فيما شيع آلاف الفلسطينيين أربعة شبان قتلوا الجمعة الماضي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي اندلعت إثر الاحتجاجات بالضفة الغربية وقطاع غزة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الجاري، عن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها.

يذكر أن قرار ترامب دفع محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، الذي يتزعم حركة "فتح"، إلى إلغاء اجتماع كان مقررا مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس الأربعاء في القدس، مؤكدا أن واشنطن فقدت دورها كوسيط في عملية السلام.