إقليمية

#سوريا: نرحب بأي دور لـ #الأمم المتحدة بشرط أن يكون مرتبطاً بالسيادة البلاد

 

قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، إن دمشق ترحب بأي دور للأمم المتحدة في مراقبة الانتخابات المستقبلية في سوريا، بشرط أن يكون هذا الدور مرتبطا بالسيادة السورية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الأسد لعدد من وسائل الإعلام، بعد استقباله الوفد الحكومي والاقتصادي الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء دميتري روغوزين.

وقال الرئيس الأسد بأن "سوريا هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، فعندما تأتي الأمم المتحدة لتلعب دورا في هذه الانتخابات، أي دور، يجب أن يكون مبنيا على ميثاق الأمم المتحدة المبني بدوره على سيادة سوريا وعلى ما يقرره شعبها، لذلك نحن لا نقلق من أي دور للأمم المتحدة ونستطيع القول أننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة بشرط أن يكون مرتبطا بالسيادة السورية. أي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض. هذا الكلام يجب أن يكون واضحا اليوم ولاحقاً وفي أي وقت".

وحول موقف فرنسا والدول الغربية التي حملت الوفد الحكومي، وليس مجموعات المعارضة، مسؤولية فشل الجولة الثامنة من محادثات جنيف، قال الرئيس السوري إن هذا الموقف "طبيعي"، لأن هذه المجموعات "تعمل لصالحهم". وقال الأسد: "من الطبيعي أن يقوموا بهذا العمل لكي لا يحمّلوا المسؤولية لمجموعات هي تعمل لصالحهم".

ولفت الأسد إلى أن "هذه التصريحات الفرنسية أو غيرها من الدول الغربية تؤكد أن هذه المجموعات تعمل لصالحهم وليس لصالح سوريا أو لصالح الوطن، طبعا بالنسبة لنا هذه المجموعات لا نستطيع حتى أن نحملها مسؤولية فشل جنيف لسبب بسيط، لأنها مجموعات صوتية تعمل بالدولار".

وأعرب الأسد عن استيائه لنتائج عملية جنيف، مصرحا بأنه يفضل عليه المؤتمر المرتقب في مدينة سوتشي الروسية، وقال: "بكل تأكيد نعتقد بأن أي شيء أفضل من جنيف لأنه بعد ثلاثة أعوام لم يُحقق شيئا.. الفارق الأساسي بين جنيف و(مؤتمر) سوتشي الذي نعمل عليه مع الأصدقاء الروس يستند أولا إلى نوعية الأشخاص أو الجهات المشاركة فيه، بالمقابل في جنيف الأشخاص الذين نفاوضهم كما هو معروف، لا يعبّرون عن الشعب السوري.. ربما لا يعبرون حتى عن أنفسهم ببعض الحالات".

وكذلك انتقد الرئيس السوري التركيز الدولي المفرط على أهمية القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي دون تنظيمات إرهابية أخرى تحظى بدعم الغرب.

موضحاً بقول: "القضاء على المراكز الرئيسية لداعش في سوريا هو مرحلة هامة وانتصار كبير، ولكن علينا أن ننتبه إلى أن الهدف من تركيز العالم على داعش فقط، هو تشتيت الأنظار عن أن الإرهاب وفي مقدمته جبهة النصرة مازال موجودا، وبدعم غربي، داعش جزء من الإرهاب ولكنها ليست كل الإرهاب".

أضيف بتاريخ :2017/12/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان