#طهران تكرم #الشيخ_رفسنجاني في الذكرى السنویة الاولى لوفاته

أقامت العاصمة الإيرانية طهران الثلاثاء 9 يناير مؤتمر الذكرى السنوية الأولى لوفاة رئيس مجمع تشخيص النظام في إيران الشيخ هاشمي رفسنجاني، بحسب وكالة "شفقنا".
وشارك في المؤتمر التكريمي العديد من الشخصيات السياسية من بينهم النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، ورئيس كتلة الأمل الإصلاحية بمجلس الشورى الاسلامي محمد رضا عارف، ووزير الداخلية الأسبق عبد الواحد موسوي لاري، ووزير الأمن الأسبق محمدي ري شهري، ومساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية حسين علي أميري.
وقال جهانغيري: "هاشمي رفسنجاني كان رجلاً سياسياً شعبياً وكان يؤمن بالانتخابات الحرة واحترام حقوق الشعب وإجراء انتخابات بمشاركة فائقة للمصوتين".
وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة لإعادة تقييم وإحياء أفكاره وتجاربه التي حصدها خلال أشد مفاصل الكفاح السياسي وأكثرها تعقيداً والتي أدت إلى استقلال الجمهورية الاسلامية الايرانية وتطوير النظام الإسلامي، لافتا أن لرفسنجاني بصمات بالغة التأثير وحصرية في هذه المراحل.
وأفاد نائب رئيس الجمهورية بأنه كل من يُنصف في قراءة التاريخ الإيراني المعاصر حتى لحظة وفاة هذه الشخصية سيرى الشيخ هاشمي رفسنجاني بين أنشط رجال الدين والسياسيين والمدراء وأكثرهم تأثيراً في ايران يلمع إسمه بين رجال الدين الخمس الذين لعبوا الدور البارز في انتصار الثورة
وقال جهانغيري: "لايمكننا أن نمر بمشهد من مشاهد الثورة التي أدت إلى تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و الدفاع المقدس خلال أيام الحرب المفروضة ومسيرة الإعمار والإصلاحات ونمط الوسطية في السياسة إلّا وشاهدنا حضوراً وبصمات لهذه الشخصية"، وأضاف: "لقد أتحفته هذه السعة من الحضور والخبرة قوة في تحديد وتفكيك وتحليل القضايا والأحداث ومنحته تفكيراً متعدد الجوانب وقوة قيادية شاملة".
أضيف بتاريخ :2018/01/11