مدد الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي ليومين، حسبما أفادت مراسلة RT في القدس الاثنين.

وكانت النيابة العامة في كيان الاحتلال قد طلبت الاثنين تمديد اعتقال التميمي حتى انتهاء الإجراءات المتخذة بحقها.

واعتقلت عهد التميمي قبل 25 يوما بالتزامن مع الاحتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وكانت التميمي ذات الـ16 عاما، قد اعتقلت في قريتها النبي صالح مع ابنة عمها نور التي أفرج عنها في وقت لاحق بكفالة مالية، كما اعتقلت سلطات الاحتلال والدتها قبل 24 يوما.

وظهرت عهد ونور في شريط فيديو راج على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما تدفعان وتضربان جنديين إسرائيليين كانا في فناء منزل عائلة عهد أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأعلنت غابي لاسكي محامية التميمي في تعليق للصحافيين قبل جلسة الاستماع الخاصة بموكلتها، أن النيابة طالبت بإسناد 12 تهمة لعهد تتعلق بستة حوادث مختلفة، بينها تهمة الاعتداء بالضرب على أفراد القوات الإسرائيلي، ورشقهم بالحجارة وتهديدهم.

وأثار اعتقال التميمي غضبا فلسطينيا وعربيا وعالميا، وسلط الضوء على انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الأطفال، ولاسيما في ظل احتمال الحكم على التميمي بالحبس لمدة طويلة إذا ما أقدم القضاء العسكري الإسرائيلي على إدانتها.