صرح حسين أمير عبداللهيان مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية السبت 3 مارس بأن خطر "داعش" مازال يهدد سوريا والعراق والمنطقة، مضيفا أن "المملكة السعودية ورطت نفسها في اليمن".

وقال عبد اللهيان في مقابلة مع التلفزيون الإيراني: "تحطمت عظام داعش في العراق وسوريا، ولكن هل انحسر تهديده تماما، وهل أنهى المسلحون نشاطاتهم بشكل كامل؟ برأيي أن خطر داعش والإرهاب التكفيري مازال يهدد سوريا والعراق والمنطقة".

وأكد المسؤول الإيراني أن طائرة أمريكية من طراز سي – 130 هبطت في مطار الموصل، عندما كان داعش يسيطر عليها، وكانت تنقل جنرالات أمريكيين ومعدات عسكرية، وأنهم اجتمعوا مع قادة المسلحين طيلة 3 ساعات و23 دقيقة.

وبشأن حرب المملكة السعودية على اليمن، قال عبداللهيان: "أن هناك في اليمن مثلث أحد أضلاعه أمريكا والضلع الآخر الكيان الصهيوني والضلع الثالث الذي وضع أمواله وسمعته أيضا على المحك، والمتمثل بالسعودية".

ورأى الدبلوماسي الإيراني أن السعودية تورطت في لعبة خطيرة خطط لها اللوبي الصهيوني، مجددا مخاوفه من وجود مخطط صهيوني لتقسيم الدول الاسلامية، وأن السعودية ليست مستثناة من هذا المخطط، وأضاف: "قلنا للسعوديين في بداية الأزمة اليمنية إنهم ارتكبوا خطأ استراتيجيا فادحا، وإن هناك ضرورة لاعتماد الحل السياسي".

وأوضح أن اليمنيين كانوا يملكون من قبل السلاح والصواريخ، ولكن خلال العامين الأخيرين وبعد أن شاركوا في المفاوضات ورأوا أن السعوديين يخلطون الأوراق، لم يجدوا سبيلا سوى المقاومة.