إقليمية

#الأسد: اتهام #دمشق باستخدام الكيميائي ذريعة لضرب #الجيش_السوري

 

شدد الرئيس السوري بشار الأسد أن الاتهامات الغربية لدمشق باستخدام أسلحة كيميائية، مجرد "ابتزاز" يستخدم كذريعة لتوجيه ضربات إلى الجيش السوري.

وفي تصريح لمجموعة من الصحفيين، قال الرئيس الأسد إن "التحالف الغربي هو القوة الجوية الداعشية"، متهما التحالف بدعم تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" والمنظمات الإرهابية المشابهة "من دون أي خجل".

وأضاف أن الحملة الإعلامية والسياسية ضد سوريا "تحت العناوين الإنسانية" تهدف بشكل أساسي إلى استنهاض الإرهاب والإرهابيين بعد الضربات المتلاحقة ضدهم.

 مشددا على أن الحديث عن الإنسانية بالمنطق الغربي يعني شيئا وحيدا يترجم في سوريا وهو أن الجيش السوري يتقدم.

-العملية في الغوطة مستمرة بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج

وحول العملية العسكرية في الغوطة الشرقية، أشار الأسد إلى أن غالبية المواطنين فيها يريدون الخروج من سيطرة الإرهابيين، و"لذلك العملية ضد الإرهاب ستستمر بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج إلى مناطق الدولة".

كما تطرق الرئيس السوري إلى الوضع في شمالي سوريا وتحديدا في عفرين، حيث قال إن دخول القوات الشعبية إلى عفرين شيء طبيعي.

وأوضح أنه "عندما يكون هناك عدوان خارجي فإنه من الطبيعي أن تتوحد الشرائح الاجتماعية بمختلف انتماءاتها" في ظل انشغال الجيش السوري بقتال الإرهابيين في أماكن أخرى.

أضيف بتاريخ :2018/03/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد