إقليمية

#مجدلاني: رفضنا حضور اجتماع أمريكي لبحث أوضاع #غزة الاقتصادية


صرح أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السبت 10 مارس بأنهم رفضوا دعوة أمريكية لحضور اجتماع للمانحين يبحث الوضع الاقتصادي لقطاع غزة.

وتقيم الولايات المتحدة اجتماع في البيت الأبيض 13 مارس الجاري لدراسة سبل دعم قطاع غزة الذي يتعرض لأزمة إنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ العام 2007.

وذكر مجدلاني أن أزمة القطاع تتطلب حلاً سياسياً وليس اقتصادياً، وأن معاناة الفلسطينيين في غزة سببها "الحصار الإسرائيلي الذي يتوجب إنهاؤه بدل الحديث عن حلول اقتصادية".

وقال مجدلاني: "اجتماع واشنطن، الذي دعا إليه المبعوث الأمريكي جيسون جرينبلات، لم يأت من فراغ ولا لدواع إنسانية، وإنما في إطار المشروع التصفوي لقضيتنا"

وكان جيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لعملية السلام، قال إن البيت الأبيض سينظم اجتماع "عصف ذهني" لإيجاد حلول للأزمة التي يعيشها قطاع غزة.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل الحديث عن قرب طرح الإدارة الأمريكية لـ"صفقة القرن" التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، الذي توقفت مفاوضاته منذ أبريل 2014؛ جراء تنصل تل أبيب من استحقاقات عملية التسوية.

وتبلغ معدلات البطالة في القطاع مستويات قياسية تصل إلى نحو 50%، فيما تتعدى معدلات الفقر 80% من إجمالي السكان البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، وفق تقرير لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.

وفي وقت سابق قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، في تقرير قدمه للاجتماع الثوري لحركة فتح الذي عقد الأسبوع الماضي في رام الله، إن الصفقة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن من بين بنودها إلغاء عودة اللاجئين وتوطينهم في سيناء.

وترتكز "صفقة القرن" على الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية للكيان، مقابل انسحابات تدريجية إسرائيلية من مناطق فلسطينية محتلة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.

يذكر أن ترامب قد قرر في السادس ديسمبر 2017، اعتبار القدس عاصمة لـ "إسرائيل"، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية، وعلى أثره أعلن الرئيس عباس، في عدة مناسبات، أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وشرع بجولة خارجية للبحث عن وسيط بديل.

أضيف بتاريخ :2018/03/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد