#عباس يهاجم السفير الأمريكي لدى #الاحتلال_الإسرائيلي

هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين 19 مارس سفير واشنطن لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان على خلفية دفاع الأخير عن عملية الاستيطان الإسرائيلية في فلسطين واعتباره أن "الإسرائيليين يبنون في أرضهم".
وانتقد عباس الإدارة الأمريكية على موقفها من القضية الفلسطينية، خاصة عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وقطع مخصصات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال الرئيس عباس إن ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “اعتبرت ان الاستيطان شرعي وهذا ما قاله أكثر من مسؤول أمريكي أولهم سفيرهم في تل ابيب هنا ديفيد فريدمان. قال يبنون "الاسرائيليون" في ارضهم، +ابن الكلب+ يبنون في ارضهم؟ وهو مستوطن وعائلته مستوطنة وسفير امريكا في تل ابيب ماذا ننتظر منه”.
وجاءت تصريحات عباس ضد فريدمان، تعليقا على تصريحات للأخير، قال فيها، الشهر الماضي، إن "أي إخلاء جماعي للمستوطنات من الضفة قد يؤدي إلى نشوء حرب أهلية في كيان الاحتلال"، وأضاف آنذاك: "هؤلاء "المتدينون اليهود" ملتزمون بهذه الأرض لأنهم يرون أنها أرضهم".
وصعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأخيرة من عمليات الاستيطان في مدينة القدس الشرقية.
ويقول فلسطينيون إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ديسمبر الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، شجّع تل أبيب على مزيد من الخطوات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص.
يذكر أنه يوجد في الضفة الغربية أكثر من 200 مستوطنة وما يزيد عن 150 بؤرة عشوائية "غير مرخصة من حكومة الاحتلال، يقطنها نحو 600 ألف مستوطن إسرائيلي.
وبسبب رفض كيان الاحتلال وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، منذ أبريل 2014.
أضيف بتاريخ :2018/03/20