إقليمية

مظاهرة حاشدة في #صنعاء في الذكرى الـ3 للصمود بوجه الحرب.. والصماد: أوقفوا غاراتكم نوقف صواريخنا

 

بمناسبة مرور الذكرى الثالثة على الصمود اليمني أمام آلة الحرب العسكرية بقيادة المملكة السعودية ودخول هذه الحرب عامها الرابع، تظاهر  ملايين اليمنيين اليوم الإثنين 26 مارس، في ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء ضد "العدوان".

وكان قائد "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي، دعا اليمنيين إلى الاحتشاد في الميدان للتعبير عن الثبات والصمود بعد مرور 3 سنوات على بدء التحالف عملياته العسكرية.

وتنفيذا لتعهدات أطلاقها السيد الحوثي مساء الأحد بوجه "قوى العدوان" أطلق اليمنيون بعد ساعات من خطاب السيد الحوثي 7 صواريخ باليستية باتجاه الأراضي السعودية.

وفي ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد  اليوم الإثنين عن إطلاق مشروع بناء الدولة وإرساء مبدأ العمل المؤسسي.

وأشار الرئيس الصماد في كلمته اليوم في الفعالية المركزية للذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان إلى أن هذه التوجه يأتي بالتوزاي مع معركة التصدي للعدوان في مختلف الجبهات .. وقال” مشروعا تسنده الجبهات ويسند الجبهات عنوانه وشعاره يد تحمي ويد تبني “.

وأضاف” ونحن نطلق هذا المشروع نعرف أن الطريق طويل ومحفوف بالتحديات خاصة في ظل العدوان ولكن كما كنا بقدر التحدي في جبهات القتال وصمدنا وحطمنا أحلام الغزاة والمحتلين فسوف نكون بمستوى التحدي على طريق بناء الدولة”.

وتابع” ندرك أن معركتنا اليوم في الدفاع عن اليمن هي معركة استعاده استقلاله وبناء الدولة التي تعتمد على ركيزتين أساسيتين، تتمثل الأولى في الدفاع عن الأرض والعرض وصد المعتدين والغزاة في مختلف الجبهات وحماية كل ذرة من تراب اليمن ومياهها، فيما تتمثل الركيزة الثانية في معركة بناء دولة حقيقية في ظل نظام مؤسسي منضبط بالقوانين الوطنية التي تمثل إرادة الشعب”.

وجدد التأكيد على أن اليمن مع السلام العادل والمشرف الذي يضمن حرية وكرامة الشعب اليمني وسنقدم في سبيله منتهى التفاهمات ونتعاطى مع أي مبادرات تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار والجلوس على طاولة الحوار”.

وقال” أدعو القوى الوطنية الداخلية المنخرطة مع العدوان إلى الحوار دعوة الحريصين تعالوا لنتحاور كمينين لحل مشاكلنا فانتم في الأخير مستهدفون فلن يرعى لكم العدوان حرمة ومستعيدين للتفاهم ولدينا الشجاع في طرح مختلف القضايا على طاولة الحوار”.

وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بما يسطره الأبطال في مختلف الجبهات وكذا بالتقدم الناجح في القدرات العسكرية وبالذات في القوة الصاروخية وقوات الدفاع الجوي والبحري.

ووجه الصماد دعوة لقوى العدوان،قائلا: "أوقفوا غاراتكم، نوقف صواريخنا". وتابع: "رسائل القوة الصاروخية، ليست إلا رسالة سلام، فإذا أردت السلام فاحمل السلاح".

وأردف: "ندعو كذلك كافة القوى المحلية المنخرطة مع العدوان للعودة إلى جادة الصواب للتفاهم حول كل القضايا".

واستطرد: "نهيب كذلك بأحرار الخارج، الذين نقلوا المعاناة، التي يعيشها شعبنا تحت العدوان والحصار، ضرورة تعزيز عوامل الصمود، وتوحيد جميع الجبهات نحو الخيار الوحيد للوصول إلى الحسم والانتصار".

وقال الصماد:"على المبعوث الأممي الجديد أن يدرك أسباب فشل سلفه، كما أن الحفاظ على الجبهة الداخلية، مسؤولية الجميع".

واختتم رئيس المجلس السياسي: "معاناة شعبنا لن يتحملها شعب آخر، وتتطلب جهدا كبيرا لرفعها عن كاهل الشعب، ونطالب كافة الأجهزة الأمنية بمزيد من اليقظة للحفاظ على الإنجازات الكبيرة".

أضيف بتاريخ :2018/03/26

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد