#ليبرمان لسكان #غزة: من يقترب من الحدود يعرض حياته للخطر

أطلق وزير الحرب في الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الثلاثاء 3 أبريل تهديدا بأن الفلسطينيين في قطاع غزة بأن اقترابهم من الحدود مع "إسرائيل" "سيعرض حياتهم للخطر".
جاء هذا التهديد خلال جولة أجراها ليبرمان في مستوطنات جنوبي كيان الاحتلال قرب قطاع غزة مساء الثلاثاء، بعد أيام من مواجهات في المنطقة الحدودية أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة المئات برصاص إسرائيلي، الجمعة.
وأصدر مكتب لبيرمان بيانا جاء فيه: "جميع من يقتربون من السياج "الحدودي" يعرضون حياتهم للخطر"، محذرا فلسطينيي القطاع من استمرار ما سماه "الاستفزازات"، وأضاف: "معظم من قتلوا هم ناشطون في الجناح العسكري لحماس والجهاد الإسلامي.. لم يكونوا مواطنين أبرياء حضروا للمشاركة في تظاهرة سلمية".
واعتدت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على تجمعات فلسطينية سلمية قرب السياج الفاصل بين غزة والاحتلال الإسرائيلي، خرجت إحياء للذكرى الـ 42 لـ "يوم الأرض"، ما أدى إلى ارتقاء 18 فلسطينيا، وإصابة قرابة 1500 آخرين.
و"يوم الأرض"، تسمية تطلق على أحداث جرت في 30 مارس / آذار 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.
وطرحت منظمات حقوقية أسئلة حول استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الرصاص الحي، فيما اتهم الفلسطينيون الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على متظاهرين مدنيين لا يشكلون خطرا داهما.
ومساء الجمعة الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إجراء تحقيق مستقل وشفاف" في استشهاد هؤلاء الفلسطينيين، كما جددت المنظمة الدولية تلك الدعوة في وقت سابق اليوم.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة إجراء تحقيق دولي في مثل تلك الاعتداءات، وأمام الضغوط الكبيرة عادة ما تكتفي بإجراء تحقيق داخلي ينتهي إلى عدم إدانة قواتها.
أضيف بتاريخ :2018/04/04