#الاحتلال_الإسرائيلي يتوعد الفلسطينيين "برد قاس" في مواجهة مظاهرات مرتقبة الجمعة

توعد وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، برد قاس في مواجهة مظاهرات فلسطينية جديدة الجمعة، بعد أسبوع دموي قتل فيه الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا، بينهم اثنان اليوم الخميس.
وقال ليبرمان: "إذا كانت هناك استفزازات، سيكون هناك رد فعل من أقسى نوع كما حدث الأسبوع الفائت". وأضاف للإذاعة الإسرائيلية العامة "لا نعتزم تغيير قواعد الاشتباك".
وتابع وزير الحرب الإسرائيلي: "نحن لا نواجه مظاهرة بل عملية إرهابية. عمليا كل الذين يشاركون فيها يتلقون راتبا من حماس أو (حركة) الجهاد الإسلامي"، بحسب زعمه.
ويعتزم الفلسطينيون تنظيم مظاهرات جديدة غدا الجمعة في خمس نقاط على طول الحدود بين غزة والأراضي المحتلة.
ويسعى المنظمون هذا الأسبوع إلى اعتماد إجراءات جديدة لمنع المتظاهرين من الاقتراب من السياج الفاصل وإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيليين الذين لا يترددون بالرد بإطلاق الرصاص الحي.
وقال المتحدث باسم لجنة التنسيق لفعاليات مسيرة العودة إن بين هذه الإجراءات منع المتظاهرين من الاقتراب من الحدود من بينها إبعاد الخيام إلى مسافة أبعد. وأضاف "لا أعتقد أنه سيكون هناك مجزرة جديدة، أتمنى أن لا يحدث ذلك".
مُضيفا: "لم يكن يفترض أن يقترب الناس أكثر من السياج الفاصل، لكننا لم نتوقع أن يطلق الإسرائيليون الرصاص".
وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان "في ما يتعلق بقواعد الاشتباك، الجنود يتعاملون مع أي عمل يهدد أمن (إسرائيل) على أنه عمل إرهابي"، على حد قوله.
أضيف بتاريخ :2018/04/05