#بشار_الجعفري: #دمشق مستعدة لتسهيل وصول منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى #دوما

أدان بشار الجعفري مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على مطار "تيفور" العسكري في محافظة حمص، مؤكدا في الوقت ذاته استعداد بلاده تقديم تسهيلات لوصول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما والتحقق من مزاعم الهجوم.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الإثنين 9 أبريل: "إن الحكومة السورية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على مطار "تيفور" العسكري في محافظة حمص"، وأفاد بأن العدوان يشكل انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب.
وشدد المندوب السوري على أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة لم ولن تنجح في حماية عملاء الكيان من التنظيمات الإرهابية، كما لم ولن تفلح في إشغال الجيش السوري عن مواصلة الانجازات العسكرية الحاسمة التي يحققها في مكافحة الإرهاب.
من جانب آخر، صرح الجعفري بأن تهديد المندوبة الأمريكية لسوريا في مجلس الأمن يعني أنها لا تقيم وزنا لهذا المجلس وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، معتبرا أن الكذب الذي تمتهنه بعض الدول دائمة العضوية في هذا المجلس أصبح بمثابة أحد أسلحة الدمار الشامل،
وأشار مندوب سوريا إلى الحملات التي قامت بها بعض الدول ومنها دول أعضاء في مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الغوطة الشرقية أثبتت أنها كانت كاذبة، وأن تهافت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا للدعوة إلى جلسة تلو الأخرى بناء على معلومات مفبركة قد بات جزءا من أزمة عميقة يريدون منها توريط بقية أعضاء مجلس الأمن فيها إلى أبعد الحدود باستخدام هذه الأسلحة.
وصرح الجعفري قائلا: "في كل فصل مسرحي حول الاستخدام المزعوم للمواد الكيميائية نلاحظ أن هذه المواد لا تصيب المسلحين مطلقا بل تستهدف الأطفال والنساء وأنها لا تحتاج إلا إلى غسيل بالماء أمام عدسات الكاميرات ولا يحتاج المسعفون فيها إلى ارتداء أقنعة واقية"، وأضاف: "أقول لكل من صدر لنا معارضة مسلحة معتدلة معدلة وراثيا أننا قد قضينا على صادراتهم المسمومة تلك وندعو أولئك المصدرين إلى تحمل تبعات عودة بعض من نجا منهم إلى مواطنهم الأصلية".
أضيف بتاريخ :2018/04/10