قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، السبت 22 يناير ، إن التنسيق الأمنى مع إسرائيل مستمر على الرغم من مطالبة العديد من الفصائل الفلسطينية بوقفه.  

وقد صرح عباس للصحفيين الذين قد اجتمع بهم صباح يوم السبت في مكتبه برام الله "  التنسيق الأمني قائم حتى هذه اللحظة, ونقوم بواجبنا على أكمل وجه ومهمة الأمن أن يمنع أو يحول دون اضطراب حبل الأمن، يعنى أى أحد يحاول يشتغل ضد الأمن يلقى القبض عليه".
وتأتي تصريحات عباس مع دخول انتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي شهرها الرابع.
ومنذ بداية أكتوبر/تشرين الأول قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 150 فلسطينيا، ادعت قوات الاحتلال إن بينهم 95 مهاجما، وسقط معظم الشهداء من الشبان الفلسطينيين الآخرين في احتجاجات عنيفة، فيما قتل 25 إسرائيليا وأمريكي في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس نفذها شبان فلسطينيون.
ودافع عباس عن قيام الأجهزة الأمنية في بعض الأحيان بمنع المتظاهرين من الوصول إلى أماكن الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية أو اعتقال أشخاص.
وقال الرئيس الفلسطيني إن "الأجهزة الأمنية تريد حماية الفلسطينيين وحماية البلد"، وأضاف "الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها بأوامري. أنا لا أسمح لأحد أن يجرني إلى معركة لا أريدها"، مشيرا إلى أنه لا يريد خوض معركة عسكرية.
وقال عباس "نحن مع الهبة الشعبية.. ونحن مع المقاومة الشعبية السلمية".
وردا على ما يثار بشأن قضية تعيين نائب له أوضح عباس أن هذا الموضوع قيد البحث والنقاش.