إقليمية

مطالبات بمحاكمة #نتانياهو بعد فيديو يؤكد مقتل طفل فلسطيني قنصا

 

طالبت عائلة الشهيد محمد أيوب بمحاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤكدة أن ابنها كان أعزل وقضى برصاص قناص.

وكان محمد إبراهيم أيوب (15 عاما) في عداد أربعة شهداء سقطوا في احتجاجات الجمعة 20 أبريل ضمن "مسيرة العودة" التي أطلقت أواخر الشهر الماضي برصاص جنود الاجتلال الإسرائيليين

وأكدت عائلة الفتى الفلسطيني أنه لم يكن يحمل سلاحا أو يشارك في المواجهات، وقتل برصاص قناص إسرائيلي بحسب شريط فيديو حصلت عليه وكالة فرانس برس، قائلة إنها تريد رفع دعوى ضد الاجتلال الإسرائيلي ونتانياهو.

وقال إبراهيم أيوب من جباليا إن ابنه "كان وافقا بعيدا عن الجنود ولا يحمل سلاحا أو حجارة أو أي شيء آخر"، مضيفا "تم استهداف طفل بريء لمجرد أنه خرج لمشاهدة المسيرة، لا يريدون لأي طفل أن يطلع ويفهم الكلام أن له حقوقا وله أرضا، وأن هناك محتلين أخذوا أراضينا. لا يريدون للأطفال أن يفهموا" ذلك و"يعدمونهم"، داعيا كل الدول إلى "أن تحاسب المحتل والجندي".

وقال والد الشهيد: "طبعا يجب أن أرفع دعوى ضد دولة الاحتلال كلها وعلى رأسها المجرم نتانياهو الذي يرتكب جنوده مجازر وإعدامات"، متسائلا "لماذا أطفالنا يعدمون وأطفالهم يعيشون حياة كريمة؟".

من جهتها، قالت والدة الفتى رائدة أيوب (39 عاما) "رسالتي للعالم أن يقنصوا الذي أعدم أبني لأنه طفل بريء"، مؤكدة أنه "لم يكن يحمل سلاحا ولم يذهب لمحاربتهم" وأنها كانت "مسيرة سلمية وذهب ليرى أراضيه".

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، ندد، الجمعة، بمقتل أطفال في غزة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، مطالبا بفتح تحقيق في إطلاق النار على الأطفال.

وقتل الجمعة أربعة فلسطينيين بينهم محمد أيوب وجرح مئات آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع في قطاع غزة حيث يواصل الفلسطينيون حركة الاحتجاج التي يقومون بها منذ 30 مارس وأطلقوا عليها اسم "مسيرة العودة الكبرى"، وبذلك ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية منذ إطلاق المسيرة في أواخر مارس، إلى 38 شهيد.

أضيف بتاريخ :2018/04/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد