إقليمية

شارك مئات الآلاف من اليمنيين، صباح اليوم السبت 28 أبريل، في مراسم تشييع رئيس المجلس السياسي في صنعاء، صالح الصماد ورفاقه، في ميدان السبعين في صنعاء مرددين هتافات التحدي ضد العدوان برغم شن التحالف السعودي غاراته بالقرب من الميدان.

وتوافد حشد كبير من اليمنيين على ميدان السبعين للمشاركة في تشييع الشهيد الصماد والذي اغتيل بغارات للتحالف السعودي.

ورفع المشاركون صور الشهيد الصماد، كما شارك في التشييع مفتي الديار اليمنية، شمس الدين شرف الدين، والذي أدى بالناس صلاة الجنازة، علاوة على مشاركة رئيس المجلس السياسي الحالي، مهدي مشاط، ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس الوزراء وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء مجلس النواب والوزراء والقادة العسكريون والشخصيات الاجتماعية.

وشيعت الجنازة من جامعة الشعب وانطلقت إلى ميدان السبعين، وتم تغطية الشهيد الصماد والستة من رفاقه بأعلام الجمهورية اليمنية.

وأشارت قناة "المسيرة" اليمنية، إلى أن المتوافدين حملوا أعلام الجمهورية اليمنية وصورا للصماد، بالإضافة إلى لافتات رافضة للسياسة الأمريكية في المنطقة وتدعو "لمواجهة العدوان السعودي-الأمريكي على اليمن".

ورأت جهات متابعة أن التشييع الضخم الذي حضي به الشهيد الصماد هو بمثابة استفتاء من الشعب اليمني على خيارات التصدي للعدوان الذي يتعرض له بلدهم من قبل التحالف السعودي المدعوم أمريكيا.

وفي تصرف اعتبر إفلاس سياسي للتحالف، عمد طيران التحالف السعودي إلى شنّ غارتين خلال مراسم التشييع على محيط ميدان السبعين بالقرب من مكان المشيعين، ما أدى إلى استشهاد أحد المشيعين جراء غارات السعودية.

وأقرت وسائل إعلام سعودية باستهداف المدنيين المشاركين في مراسم تشييع الشهيد الصماد زاعمة أنها "مواقع للحوثيين".

وكان قائد "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي قد حمل الولايات المتحدة والسعودية المسؤولية عن اغتيال الصماد، وتوعد بأن "هذه الجريمة لن تمر دون محاسبة".