إقليمية

السيد #الحوثي: اغتيال الرئيس #الصماد جريمة في القانون الدولي والأمريكي شريك أساسي فيها

 

قال قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي إن قوى العدوان ترتكب جرائمها في اليمن كجزء من تكتيكها العسكري لأن أمريكا أذنت لهم بذلك، مؤكدا أنه ارتكبت باغتيالها الرئيس الشهيد صالح الصماد جريمة في القانون الدولي.

وفي كلمة بمناسبة استشهاد الرئيس صالح الصماد حملت شعار "يد تبني ويد تحمي"، أشاد السيد الحوثي بالحضور الشعبي في تشييع الشهيد لافتاً إلى أنه كان كبيرا ومشرفا على الرغم من تهديدات العدوان، مضيفاً أن قوى العدوان كشفت عن خستها عندما أرسلت طائراتها لتقصف مكان تشييع الشهيد الصماد.

وأكد قائد أنصار الله أن جريمة اغتيال الشهيد الصماد تمت تحت رصد الطيران الأمريكي وأن واشنطن ضالعة بشكل أساسي في هذه الجريمة.

وتابع السيد الحوثي: المجرمون الذين يتحركون بإشراف أمريكي ودافع إسرائيلي عندما يستكمل العدو حلبهم فسيعلمُهم طبيعة نظرته إليهم كما وصفهم بالبقرة الحلوب.

وتابع قائلا: إن قوى العدوان كانت تريد بجريمتها إثارة المشاكل في الصفوف الداخلية، وكسر إرادة الشعب اليمني، موضحا: أنه من أوهام العدو بعد اغتيال الشهيد الصماد هي المشكلة السياسية في سد فراغ الرئاسة، لكن المجلس السياسي والدفاع الوطني والشخصيات السياسية اتخذوا قرارا مهما باختيار خلف للشهيد الصماد فورا.

مؤكد أن جريمة قوى العدوان باغتيال الشهيد الصماد ارتدت عليها بنتائج عكسية،  فترك أثرا وجدانيا عظيما كله صمود وآباء وأثار مشاعر الغضب لدى الشعب ضد العدوان وأعطاه طاقة جديدة باتجاه التضحية وتحمل المسؤولية.

ووصف السيد الحوثي الشهيد الرئيس الصماد بأنه كان نزيها ولم يكن لديه هم الحصول على المكاسب من منصبه، وأنه أنموذج راق لمدرسة الأمام علي "ع" التي ينتمي إليها.

وأضاف السيد الحوثي أن أهل الحديدة يدركون جيدا أن مرتزقة العدوان لا يأتون إلا من أجل السطو على ممتلكاتهم وأن الشهيد الصماد حمل روحه على كفه وجاء إلى الحديدة ليتعايش مع أهلها ويخوض المخاطر معهم.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحلب قوى العدوان بشدة وضرعهم أوشك على أن يجف، مشيرا إلى أن هذه القوى يبذلون كل جهد من أجل إرضاء ترامب.

وعن مرحلة ما بعد استشهاد الرئيس الصماد قال السيد الحوثي إنه يجب أن يكون نموذج الرئيس الصماد قدوة للمسؤولين في كل مواقع المسؤولية وأنه من المهم أن يتجه المسؤولون الرسميون على أساس مشروع الشهيد الصماد يد تبني ويد تحمي.

واختتم كلمته بالدعوة إلى التركيز على التجنيد والتحشيد للجبهات وشدد على التكافل الاجتماعي، وقال: يجب على المنظمات الخيرية والتجار وأصحاب المال أن يعتنوا بأسر المرابطين وأن يطمئن المجاهد الذي يذهب للجبهات أنه هناك من يهتم بأسرته، كما شدد على ضرورة العمل على مساندة الجانب المادي للحرب وتأمين الأدوية وباقي مستلزمات الحرب، معرباً عن أمله أن لا يأتي شهر رمضان إلا وقد أنجز البرلمان قانون الزكاة لتعزيز حالة المواساة في الداخل.

أضيف بتاريخ :2018/04/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد