إقليمية

#الإمام_الخامنئي: #أمريكا تحرض المملكة #السعودية ضد #إيران لتعميق الأزمة الإقليمية

 

اتهم قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي الإثنين 30 أبريل الولايات المتحدة بمحاولة تعميق ”أزمة إقليمية“ بتحريض المملكة السعودية على مواجهة الجمهورية الإسلامية.

وقال السيد الخامنئي لدى لقائه  الآلاف من العمال احتفالا يوم العمال العالمي: "يسلك الأعداء لمواجهة الجمهورية الإسلامية عدة طرق منها المواجهة الاقتصادية، الأمريكيّون يحرّضون السعوديّين لكي يُخلق نزاع وصراعٌ في المنطقة. حسناً، لماذا لا تُحرّضون الصهاينة؟ لأنّهم يريدون أن تندلع حربٌ بين المسلمين"، وأضاف: " مخطّطهم هو تجهيز هذه الدول من أجل أن تقوم بمواجهة الجمهورية الإسلامية. لو امتلكت هذه البلدان العقل فسوف لن تدخل في صراع مع الجمهورية الإسلامية؛ لكن لو دخلوا صراعاً مباشراً ومع إيران فسوف يتلقّون الضربات ويُمنون بالهزيمة".

وأكد قائد الثورة الإسلامية على أن الطريق الأمثل لمواجهة الولايات المتحدة هو دعم البضائع الإيرانية، حيث  أنهم لا يستطيعون تحقيق أي مكسب في ظلّ الحرب العسكرية، وقال: "سبق أن ذكرتُ في فترة الرئيس الأمريكي السابق بأنه ولى زمن «اضرب واهرب». وهم يعلمون بأنهم لو ضربوا سيتلقّون أضعافها. ولذلك فإن غرفة عمليات الحرب ضدنا في الوقت الراهن هي وزارة الخزانة الأمريكية. ولكن ما هو سبيل المواجهة؟ السبيل هو الاتكاء على الاقتصاد الذاتي".

وتابع قائلا: "أمريكا لا تريد أن تتحمّل خسائر مواجهة نظام الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني المقتدر، ولذلك تعمد إلى تجهيز هذه الدول للوقوف في وجه الجمهورية الإسلامية. ولكن لو كانت هذه الدول تتسم بالعقل لما اشتبكت مع الجمهورية الإسلامية، وأما إذا وقفت أمام إيران وجهاً لوجه، فإنها ستتلقى الضربة وستُلحق بها الهزيمة لا محالة".

وذكر أن المنتوج المحلي القيّم من حيث النوعية والجودة، رغم كل ما نقاسيه من مشاكل، ورغم العقوبات المفروضة على إيران، ورغم "شتى صنوف العقبات التي يضعها المستكبرون في العالم أمامنا، وفي الوقت ذاته ينبهر المرء بما يراه في المنتوجات من جودة"، مشددا على أن "دعم البضائع الإيرانية يعني دعم العامل.. يعني دعم اليد العاملة.. يعني دعم الإنتاج. والدعم هذا شامل، فعلى الناس أن تدعم وعلى الحكومة أن تدعم كذلك".

أضيف بتاريخ :2018/04/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد