إقليمية

مصادر يمنية: السلطات #السعودية أهانت ’’هادي’’ وحبسته يوما كاملا

 

كشفت مصادر يمنية، عن تعرض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإهانة بالغة من السلطات السعودية، بلغت وضعه في حبس لمدة 24 ساعة كاملة.

حسب المصادر، لم تفصح عن هويتها، إنه في أواخر أبريل/نيسان الماضي، طلب هادي، لقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل مسؤولين سعوديين.

وأمام إصرار هادي على اللقاء، اشترط عليه مسؤولون بالمملكة، التوقيع على قرار تضمن "تشكيل لجنة ثلاثية ترأسها اليمن وعضوية كل من الإمارات والمملكة السعودية، للمشاركة في إدارة الأوضاع في بلاده"، وهو ما تم بالفعل، حسبما نقلت صحيفة "عربي 21".

وأضافت المصادر أن هادي التقى الملك سلمان، لمدة 55 دقيقة، متجاوزا ما تم الاتفاق عليه، وفتح ملفات عدة مع الملك، أثارت غضب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتابعت المصادر، أنه بعد الانتهاء من لقاء هادي بالملك السعودي، تم نقل الأول، إلى غرفة تقع ضمن نطاق مقر الملك سلمان، لمدة 24 ساعة كاملة، بلا فرش، وكان برفقته، مدير مكتبه عبدالله العليمي.

ودفعت تلك الوقائع، نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخدمة المدنية المستقيل، عبدالعزيز جباري، في مارس/آذار الماضي، إلى دعوة قيادة المملكة بالتعامل باحترام مع هادي.

وأكدت المصادر، تحول بعض اللقاءات بين وزراء يمنيين ومسؤولين سعوديين إلى جلسات تحقيق وتوبيخ، خصوصا الذين يبدون تذمرهم من مآلات الوضع في بلادهم.

وكثيرا من الوزراء والوكلاء ونواب الوزراء وقيادات الدولة، في حال تقدموا بطلب الحصول على تأشيرة دخول للمملكة، لا يتم منحهم إياها بشكل سريع، وقد ينتظر البعض شهورا ليحصلوا عليها.

ويقيم الرئيس اليمني منذ مارس/آذار 2015، في العاصمة السعودية، مع عدد من المسؤولين الحكوميين، لكنه يزور العاصمة المؤقتة، عدن، بين الحين والآخر.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين يمنيين قولهم: إن هادي وابنيه ووزراء وعسكريين رهن الإقامة الجبرية في الرياض.

وتقود المملكة تحالفا عسكريا ينفذ منذ 26 مارس/آذار 2015، عمليات برية وجوية عشوائية بذريعة إعادة شرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ماأدى إلى  مقتل ألاف المدنيين.

أضيف بتاريخ :2018/04/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد